إنعکاس نور القرآن يتفاوت بين إنسان وآخر
تفاوت انعكاس نور القرآن بتفاوت مقامات الناس عند الله :
وقد وصف القرآن الكريم بأنه نور، وظهور هذا النور للإنسان يختلف باختلاف مقامات الدارسين للقرآن عند الله وتتفاوت درجاتهم، ولذلك تفاوتت مستوياتهم في العادة، واختلقت مقاماتهم في الطمأنينة؛ ولذلك ترى أن حياة النبي الكريم كانت مليئة بالسعادة والسكينة مع عظمة ما كان يمر به من المحنوالأحداث؛ لأن تلاوته للقرآن الكريم تختلف عن تلاوة غيره من العالمين، وتديره للقرآن يختلف عن تدبر غيره من المخلوقين ولذلك كان قدر النور الذي ينعکس على قلبه من القرآن يختلف عن قدر النور الذي ينعكس على قلوب غيره من التالين للقرآن، فقد كانت روحه تحيى في جنة القرآن، وقد يكون هذا الكلام جوابا سؤال من يسأل عن سر سعادة الرسول الكريم معَ تحمّله آمورا عظمى لا يتحملها غيره من الناس.
منقول