فنجاء يعلن تجميد النشاط الكروي في بيان رسمي لمجلس الإدارة
الإسماعيلي : الوزارة واتحاد الكرة لم يساندانا في الحصول على مستحقاتنا المالية
اختراق البروتوكول الصحي في الجولات الثلاث الأخيرة في الدوري حرمنا المركز الثالث
كتب – حمد الريامي
أعلن نادي فنجاء رسميا تعليق مشاركاته في المسابقات الكروية للموسم الرياضي 2020/ 2021 وذلك حسب ما أشار إليه (عمان الرياضي) في الخبر الذي نشر يوم 11 نوفمبر الجاري، حيث جاء هذا التوجه بعد سلسلة الاجتماعات التي عقدها مجلس الإدارة الذي تدارس هذا الموضوع من جميع جوانبه بالإضافة إلى التشاور مع المقربين من النادي وبعض الداعمين.
وجاء البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام المحلية على لسان المهندس حميّر بن ناصر الإسماعيلي رئيس مجلس الإدارة شارحا فيه حيثيات الموضوع المتعلقة بالمطالبات المالية المستحقة للنادي بالإضافة إلى طلب تأجيل النشاط الرياضي للموسم الجديد بسبب تداعيات جائحة كورونا لعدم قدرة الأندية على تطبيق البروتوكول الصحي الدولي، واختتم البيان بعدم رد اتحاد الكرة على الاحتجاج الذي تقدم به نظرا لما حصل في الجولات الثلاث من ختام دوري عمانتل واختراق بعض الأندية للبروتوكول المطلوب مما كلف هذا الاختراق النادي النزول للمركز الرابع بينما كان يستحق المركز الثالث .
وأكد البيان أن مجلس إدارة النادي بذل جهودًا حثيثة لاستيفاء الشروط، وقدَّم للاتحاد منذ فترة طويلة ملفًا متكاملًا، ورفع نسخة منه إلى معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية ( آنذاك ) مشفوعًا بحقوق النادي المتأخر تحصيلها من المستثمر الخليجي، والتي تبلغ مليون ريال عماني، معزَّزًا بشيكٍ مستحق الدفع.
وقال البيان: وإضافة إلى ما سبق ذكره، فقد تقدمنا بطلب للوزارة والاتحاد للوقوف معنا في القضية المُشار إليها لتسريع حصول النادي على حقوقه من خلال مستشاريهما القانونيين، ولكن للأسف لم نجد دعمًا لموقفنا، ولم يكلفا أنفسهما حتى بالردِّ علينا، فإن مجلس إدارة نادي فنجاء يرفض رفضًا تامًا القرار الذي أتخذ ضده بعدم الحصول على الرخصة والذي نسف كامل جهوده التي قام بها، ونُحمِّل كامل المسؤولية للاتحاد العماني لكرة القدم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، نظير التجاهل الذي لقيه النادي، وعدم الاكتراث بمساعدته والوقوف معه في قضيته ضد المستثمر الخليجي، رغم أنها حقوق حكومية وليست خاصة بمجلس إدارة النادي.
وتابع: سعى النادي مع مجموعة من الأندية لمناشدة وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتأجيل جميع المسابقات الرياضية لكل الاتحادات الجماعية بما فيها كرة القدم إلى إشعار آخر نظرا للظروف التي تمر بها السلطنة وتزايد أعداد المصابين بجائحة كورونا وللأسف لم تعط هذه المبادرة اهتماما وتم استئناف ما تبقى من الجولات الثلاث من الموسم الماضي وتعهد الاتحاد بتطبيق بروتوكول الاتحاد الدولي للحد من انتشار فيروس كورونا أثناء إقامة هذه المباريات ولكن للأسف حصل ما يعلمه الجميع من اختراق للبروتوكول من البعض مما كشف لنا جميعا عدم إمكانية تطبيق الاتحاد العماني لكرة القدم البروتوكول الدولي وهذا الاختراق كلف النادي النزول للمركز الرابع بينما كان يستحق المركز الثالث.
وختم البيان: أرسلنا للاتحاد العماني لكرة القدم رسالة احتجاج بهذا الخصوص وللأسف حتى تاريخه لم نتلق ردا من الاتحاد وهذا تأكيد على عدم اكتراث الاتحاد لمخاطبات النادي والرد عليه، وعلمنا من مصادرنا ان بعض اللاعبين المشاركين مع أنديتهم في الجولات الثلاث الأخيرة ظهرت نتيجة فحوصاتهم إيجابية وبعد كل هذا يريدوننا أن نغامر بأرواح أبنائنا وأهاليهم من أجل دوري اقل ما يقال عنه أنه دوري عادي، وللأسباب المذكورة أعلاه ارتأت إدارة النادي عدم جدوى المخاطرة بأرواح اللاعبين والفنيين وغيرهم والذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وطالبونا بالمشاركة وتنازلوا بجزء كبير من مخصصاتهم حبا للنادي وولاءهم له، ونعدهم كما نعد محبي النادي بالعودة قريبا للبطولات عندما تتحسن الظروف
