بعد ربع قرن من العطاء.. الراية الذهبية تودع الملاعب العمانية
https://i.imgur.com/Un9krnD.jpg
https://i.imgur.com/siobUh6.jpg
توووفه– وليـد العبـري
بعد قرابة ربع قرن من العطاء، أسدل الحكم المساعد حمد المياحي الستار على مسيرة مليئة بالعطاء والنجاحات، الحكم الذي ذاع صيته كثيرا في الوسط المحلي وعلى المستوى القاري اعتزل التحكيم بعد وصوله لعامـه الـ 45 ليكون نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لموسم 2019-2020 بين ظفار والعروبة خير ختام لمسيرته.
بدأ المياحي التحكيم عام 1996 من خلال الدوري المحلي كحكم درجة ثالثة، حتى تدرج ووصل للأولى وحصل على الشارة الدوليـة عام 2006 وبعد ثلاثة أعوام دخل ضمن نخبة الحكام في القارة الآسيويـة.
كان 2011 عاما استثنائيا للمياحي حيث شارك في نهائيات كأس العالم للناشئين “المكسيك 2011″، ضمن طاقم يضم الإماراتي علي حمد البدواوي والإيراني المساعد رضا سوخاندان وشارك في مباراتي الأوروجواي وإنجلترا، والبرازيل والدنمارك في دوري المجموعات بالإضافة للقاء المكسيك وفرنسا الصعب في المربع الذهبي للمونديال.
كما شارك المياحي في بطولة أمم آسيـا بقطر 2011 ضمن الطاقم الذي يضم الدولي العماني عبدالله الهلالي والقيرغيزستاني بهادري كوتشاكاروف، وفي ذات العام حصل على الراية الذهبية كأفضل حكم مساعد عربي، واختير ضمن القائمة الأولية للحكام المشاركين في مونديال البرازيل 2014 ضمن الطاقم السعودي المكون من خليل جلال الغامدي وبدر السمراني، وخضغ لاختبارات مكثفة في مدينة زيوريخ السويسريـة.
وشارك المياحي أيضا في بطولة خليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013 رفقة الطاقم العماني المكون من عبدالله الهلالي وسيف طالب الغافري، وشارك المياحي المولود في 26 فبراير 1975 في بطولة أمم آسيا للمرة الثانية بمشواره وهذه المرة في بطولة أستراليا 2015 رفقة الطاقم العماني المكون من عبدالله الهلالي وأبوبكر العمري.
كما اختير المياحي لإدارة مباريات دوري أبطال آسيا في نسخ 2013 و2014 و2015 و2017 بالإضافة لمباريات تصفيات مونديال 2018 و2014 ومن أبرز اللقاءات التي أدارها أستراليا والإمارات، وإيران وأوزبكستان بالإضافة لقطر والصين ضمن المرحلة النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وعلى الصعيد المحلي يعتبر المياحي ضمن خيرة الحكام في السلطنة وهو الذي أدار 6 نهائيات لأغلى المسابقات المحلية كأس جلالة السلطان المعظم حيث كانت البداية عام 2006 بين صور والنهضة، وبعدها بعامين قمة السويق والنهضة ثم في 2009 ظفار وصحم والتي حملت إثارة حتى ركلات الترجيح، ثم بعد ذلك شارك في نهائي 2014 بين فنجاء والنهضـة، وقمة صحار والنصر موسم 2017-2018 قبل أن يُنهي مسيرته هذا العام بنهائي ظفار والعروبـة على أرضية مجمع الرستاق الرياضي ليختم بذلك مسيرة من العطاء والتألق دامت قرابة 25 عاما.
