حراك سعودي يبحث ملف الإرهاب...]
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض، أمس، العلاقات الثنائية وملف أمن المنطقة وتنظيم داعش، في وقت ناقش العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن ضمنها ملف التنظيم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن وزير الخارجية السعودي التقى في الرياض نظيره التركي، وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها ومناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. كما أفادت مصادر مطلعة أن الجانبين بحثا الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
أهمية وتنديد
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً ذكرت فيه أن «تركيا تولي أهمية خاصة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية المتمتعة بموقع ودور مهم على الصعيدين الإقليمي والدولي». ونددت الخارجية التركية بالهجمات الإرهابية التي وقعت أخيراً في السعودية، مؤكدة أهمية التضامن الدولي في مجال مكافحة الإرهاب. وأضافت أن أنقرة ستواصل بعزم التعاون والعمل المشترك والتضامن مع السعودية في الكفاح ضد الإرهاب.
في الأثناء، بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات بين البلدين، فضلاً عن سبل محاربة الإرهاب وتحديداً تنظيم داعش.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن الملك عبدالله الثاني والأمير خالد بن بندر حضرا تمريناً عسكرياً نفذه أحد تشكيلات القوات المسلحة الأردنية.
