راجي الهندي غارق في عبادة صنمه نانوهاما ، يصور لحضاته مع عبادته للصنم وينشر الصور في مواقع التواصل الأجتماعي ومنها موقع الفيس بوك يدعي انه تعلم عدم الكذب وحب الناس لشخصهم ومساعدة الأخرين من هذا الصنم . والفتاة الأخرى مريم من فرنسا في الأصل هي قد ولدت مسلمه من والدين مسلمين ولكنها عندما بلغت سن 14 التحقت بنادي للرقص تأثرت برقص زميلاتها في المدرسه اللواتي يرتدين لباسا غير محتشم وهي الأخرى كراجي تنشر فيديوهات لرقصها الفاضح على اليوتيوب وفيسبوك دون علم والديها الذان لا يدخلان لهذه المواقع .
تعرفت على كليهما من موقع الفيس بوك بعد ما شاهدت منشوراتهما
مضت الأيام .. فجأه تعرف راجي على فتاه تعبد صنما آخر اسمها كارهان اصبح يحبها وكان سعيدا جدا بقصصه المزعومه التي يحكيها لها عن صنمه نانوهاما اعتقد انها صادقة مثله ولكنها فاجأته بطلبها الغريب فقالت انت طيب وكريم ولكنني شاذه واحب فتاه انت لا تعرفها ولدي صديق شاذ اريدك ان تكون حبيب صديقي هذا .
فأصيب راجي بصدمه نفسيه اعتزل الناس لفترة وكتب على صفحته على الفيس بوك : لم يتعلم الناس النقاء والمنطق كما كنا نظن انا وربي ، يقصد الصنم الذي يعبدة .
من جانب آخر نعود للفرنسية مريم . اكتشفت والدتها سرها بعدما اخبرتها جارتها فذهبت الى ابنتها وضربتها بشدة وخرجت تبكي من المنزل وهي تقول احب الرقص واللباس الغير محتشم . فذهبت الى دورة مياه عامه فصورت نفسها بهيئة اكثر جرأة من صديقاتها ، بعدما نشرت الصوره تركنها صديقاتها وقالت صديقاتها لها : لا يمكن ان نكون صديقاتك بعد الآن بعد فعلتك هذه .
بكت مريم من كل قلبها وندمت على ترك الإسلام فعادت تلعب لعبة القفز على الحبل مع فتيات جيرانها المسلمات .
نعود لراجي الذي حاول الأنتحار وبحث في الانترنت عن طريقه سريعه واقل ايلاما لقتل النفس ولكن اثناء بحثه سمع عن دين الأسلام من الداعية ذاكر نايك كل الأسئله التي خطرت في باله عن دين الإسلام وجد اجاباتها على اليوتيوب بعدها فكر بجدية عن اعتناقه الإسلام فأتى الي واخبرني برغبته بدخول الإسلام نطق الشهادتين وذهب ليصلي في المسجد اول مرة اخبرني انه قد شعر بالسكينه وبرغبه في البكاء وهو يصلي فأخبرته : احبك الله لصدقك والخير الذي فيك .
في اليوم التالي قال لي انه لم يشعر بالسكينه وبرغبة في البكاء كما حصل في المرة الماضيه فقلت له كلما عبدت الله اكثر تطلب الامر منك التعمق اكثر في دينك ومحاولة فهمه بالشكل الصحيح ، داوم على تلاوة القرآن يوميا بضع صفحات في اليوم واحرص على فهمه .
تأليف : أحمد الغيثي
