رجيم الصيام العكسي لإنقاص الوزن
هل يعمل عكس نظام الصيام على إنقاص الوزن؟
اقترحت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أنه يمكنك إرسال جسمك إلى وضع حرق الدهون بمجرد تغيير جدول الأكل الخاص بك وإنهاء الوجبة الأخيرة من يومك في وقت مبكر من المساء. يقال إن حمية الصيام تعمل عن طريق تقليل معدل ضربات القلب أثناء الراحة وضغط الدم في الجسم. المفتاح لفقدان الوزن بشكل فعال هو إنهاء العشاء مبكرًا ، حيث أن عملية الهضم لدينا هي الأبطأ في وقت متأخر من الليل. هذا هو السبب في أن الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. علاوة على ذلك ، قد يؤدي الصيام العكسي أيضًا إلى تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة عن طريق جعلك تضغط على جميع وجبات اليوم في فترة 12 ساعة.
فما هو الصوم العكسي؟
رجيم الصيام العكسي هو حيث بدلاً من تخطي وجبة الإفطار ، يمكنك تخطي العشاء أو الاستمتاع بوجبة مسائية مبكرة قبل الساعة 5 مساءً وتناول الإفطار في الساعة 9 صباحًا ، وهو أمر أكثر منطقية بالنسبة لي. نظرًا لأن العشاء هو الوجبة الرئيسية في اليوم للعديد من الأشخاص ، فإن تخطي وجبة الإفطار يبدو أسهل ، ولكن من أجل دعم التمثيل الغذائي وتحسين الصحة ، فإن تخطي العشاء أو تناول وجبة مسائية مبكرة سيعطيك زيادة في النتائج. يشار إلى هذا باسم الأكل المقيد في وقت مبكر .
في إحدى الدراسات ، اكتشف الباحثون أن تناول الطعام في وقت مبكر من المساء قد أدى إلى تحسينات كبيرة للناجين من سرطان الثدي. كان هناك انخفاض بنسبة 36 في المائة في تكرار الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بأولئك الذين يأكلون بحرية. في الدراسة ، كان لديهم نافذة صيام لمدة 13 ساعة يوميًا.
وجد الباحثون في جامعة ساري ، أن الأشخاص الذين انتقلوا إلى موعد العشاء قبل 90 دقيقة وتناول الإفطار 90 دقيقة إلى الوراء ، في المتوسط ، فقدوا أكثر من ضعف دهون الجسم مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة خلال فترة 10 أسابيع.
حدد عدد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تقييد تناول الطعام طوال فترة البلوغ يؤدي إلى تحسينات كبيرة في العمر والصحة العامة. وقد تم وضع نظرية مع أدلة داعمة على أن تقليص الطعام يسمح للجسم بإجراء الإصلاح الخلوي والصيانة بسهولة أكبر دون الحاجة إلى طاقة إضافية لهضم الطعام دائمًا. هذا شيء تم دعمه بالعديد من نظريات الصيام ونتائج صيام العصير والتي غالبًا ما تكون مذهلة بشكل إيجابي.
لا يجب أن يحدث الصيام أو تقييد السعرات الحرارية طوال الوقت ، فوجود فترات من الصيام أو نافذة زمنية منتظمة لتناول الطعام (8-12 ساعة) كافية للحصول على أفضل النتائج.
تظهر دراسات أخرى أيضًا بعض النتائج المدهشة والإيجابية للغاية. في دراسة بشرية حول مقاومة الأنسولين ومرض ما قبل السكري ، وجدوا أن تناول الطعام المقيّد بالسعرات الحرارية لمدة 5 أيام من 30 يومًا يعطي نتائج مذهلة في نسبة السكر في الدم ومضادات الالتهاب في ثلاثة أشهر فقط. أدى النظام الغذائي الشبيه بالصيام إلى خسارة الوزن الجسم ودهون الجسم ، وخفض ضغط الدم ، وخفض هرمون IGF-1 ، الذي يساهم في الشيخوخة والأمراض. في الدراسات التي أجريت على الفئران ، عاد البنكرياس إلى الحجم الصحي الذي أنتج الأنسولين بشكل طبيعي بعد عدة دورات من الصيام في الفئران التي كانت مصابة بداء السكري.
من المهم خلال هذه الفترة من الصيام أن تتأكد من شرب الكثير من السوائل مثل المياه المفلترة و / أو شاي الأعشاب.
إعادة التشغيل هي طريقة أخرى لتجربة فوائد تقييد السعرات الحرارية والعديد من فوائد الصيام. إن تناول الطعام المقيد بالوقت ، وفترات إعادة التشغيل لإعادة ضبط نظامك وحتى بضعة أيام قليلة السعرات الحرارية (5) في الشهر كلها طرق لتجربة فوائد تقييد السعرات الحرارية ، والصيام المتقطع ، والصيام العكسي.
بنوتة
