أزمة نقل تليفزيوني تمهد لانسحاب القنوات الإماراتية وتهدد خليجي 22 بخسائر مالية
ترددت أنباء بقوة في السعودية عن انسحاب القنوات الرياضية الإماراتية من سباق نقل كأس الخليج في دورتها الثانية والعشرين ، والمزمع انطلاقها الخميس المقبل بالرياض ، لوصول المفاوضات بينها وبين شركة MP & Silva *الإيطالية مالكة حقوق البث التليفزيوني للدورة* إلى طريق مسدود ، حيث اشترطت الشركة الإيطالية حصولها على *15 مليون دولار ، وهو ما اعتبرته القنوات الإماراتية شرطاً تعجيزياً .
*
من جانبها نقلت جريدة مكة عن محمد بن إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للإعلام قوله إن الشركة الإيطالية بالغت كثيراً* في شروطها المالية ، بل وصفها بالشروط التعجيزية ، موضحاً ان هذا يعكس قلة خبرة الشركة في العمل بالمنطقة .
*
وأضاف المحمود أن طلب الشركة الإيطالية 15 مليون دولار ، يعد رقماً مبالغ فيه جدا ، لأن من غير المعقول*أن تقفز حقوق البث التليفزيوني إلى هذا الرقم بهذه السرعة ، مقارنة بالنسخة الماضية التي أقيمت بالبحرين ، والتي بيعت حقوق نقلها مقابل 3.5 مليون دولار فقط.
*
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للإعلام : لم نغلق باب المفاوضات بعد ، *وما زلنا نتواصل مع الشركة الإيطالية عن طريق مدير قنوات أبوظبي يعقوب السعدي ، ونأمل أن نتوصل إلى اتفاق نهائي قبل انطلاق الدورة ، استعدادات القنوات الإماراتية على مايرام**لتقديم تغطية تليفزيونية متميزة للدورة.
*
وأضاف المحمود*: استعداداتنا لنقل الدورة بدأت منذ شهرين ، قمنا خلالها بالحجوزات والإجراءات اللازمة للتواجد في الرياض ، أعتقد أن الخاسر الأكبر في حال انسحابنا من تغطية الدورة ، هي الدورة نفسها ، وليست قناة أبوظبي الرياضية ، كما أنني أحذر في الوقت نفسه من أزمة اقتصادية للدورة بسبب فقدان مداخيل كثيرة ، كانت ستوفرها القنوات الإماراتية.