كيف نصل لمحبته عليه الصلاة والسلام ؟

‏حب النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون فوق محبة الناس أجمعين؛ إذ هو من صميم الإيمان، فقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

وقال الرسول عليه الصلاة والسلام مخاطباً عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ" . )

كيف نحب الرسول عليه الصلاة والسلام اكثر من انفسنا ومن كل شيء ونحن لم نره بأعيننا ؟

يصل الى هذه الغايه بإذن الله تعالى من تعمق في الدين وعرف عظمة الدين الاسلامي الذي وصلنا عن طريق الرسول عليه الصلاة والسلام وايضا عرف حكمة رسولنا عليه الصلاة والسلام من خلال الاحاديث النبويه التي من خلالها نعرف ما يفيدنا ويضرنا .
ما رأيكم اعزائي القراء ؟ كيف نصل لمرحلة نحب فيها الرسول عليه الصلاة والسلام اكثر من كل شيء ؟

ذكر العلماء أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم على ضربين:

أحدهما: فرض، وهو المحبة التي تقتضي الإيمان بنبوته، وبعثته، وتلقي ما جاء به بالمحبة والقبول، والرضا والتسليم.

ودرجة ثانية هي: محبة مندوبة، وهي تقصي أحواله ومتابعة سنته، والحرص على التزام أقواله وأفعاله قدر المستطاع والجهد والطاقة.

ومن الأدلة كذلك: قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ثَلاث مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ” رواه مسلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تباشيرالأمل

ذكر العلماء أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم على ضربين:

أحدهما: فرض، وهو المحبة التي تقتضي الإيمان بنبوته، وبعثته، وتلقي ما جاء به بالمحبة والقبول، والرضا والتسليم.

ودرجة ثانية هي: محبة مندوبة، وهي تقصي أحواله ومتابعة سنته، والحرص على التزام أقواله وأفعاله قدر المستطاع والجهد والطاقة.

ومن الأدلة كذلك: قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ثَلاث مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ” رواه مسلم.

---

شكراً لردك المفيد اختي .

بارك الله فيك ع الطرح .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــــــقــــــــاء

بارك الله فيك ع الطرح .

---

اسعدني مرورك ولكِ مثل ذلك