واشنطن لا ترى تحالفاً بين «داعش» و«القاعدة» في سوريا...]
صرح مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أن المحللين لم يجدوا أي دليل على أن تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين تحالفا في سوريا، بل تعاونا «في ظرف محدد لأسباب تكتيكية»، في وقت نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان تقارير تفيد بأن قياديين من التنظيم و«جبهة النصرة» الإرهابية توصلا إلى خطة لوقف القتال بينهما، خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي شمالي سوريا.
وقال كلابر، في مقتطفات من مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية ستبث اليوم الأحد، إن «الخبراء لم يجدوا دليلاً على تحالف بين تنظيمي داعش والقاعدة مما كان يمكن أن يعقد الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا».
ورداً على سؤال عن معلومات مفادها أن التنظيمين المتطرفين شكّلا تحالفاً في سوريا، أجاب: «لا نلاحظ ذلك».
وأضاف مدير الاستخبارات الوطنية أن «تنسيقاً تكتيكياً حصل في ساحة القتال في ظرف محدد، حين وحدت مجموعات محلية مصالحها من أجل هدف تكتيكي. لكن في شكل أوسع، لا أرى أن هذين (التنظيمين) يتوحدان، على الأقل حتى الآن».
وقف النار
وبالتوازي، نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان تقارير تفيد بأن قياديين من التنظيم و«جبهة النصرة» التابعة لـ«القاعدة» توصلا إلى خطة لوقف القتال بينهما، خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي شمالي سوريا.
وأفاد المرصد أن «اجتماعاً عُقد بين أعضاء من جبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار.
إضافة إلى جماعات متطرفة أخرى، قرروا خلاله إرسال زعيم جيش المهاجرين للاجتماع مع مسؤولين من داعش رفيعي المستوى في محافظة الرقة السورية، بهدف الوصول إلى نوع من وقف إطلاق النار». وأوضح: «غير أن داعش رفض وقف إطلاق النار».