لبنان:مقتل سورية في اشتباكات بمخيم برج البراجنة....]
تواصل المفاوضات لإطلاق العسكريين المخطوفين –
بيروت -عمان- حسين عبدالله-(د ب أ):-
قتلت امرأة سورية نازحة صباح أمس وأصيب عدد آخر من الأشخاص في اشتباكات وقعت في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في العاصمة بيروت بين مجموعتين من حركة
«فتح».وذكرت الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية الرسمية أن اشتباكات وقعت في مخيم برج البراجنة صباح أمس بين مجموعتين من حركة «فتح» الأولى تابعة للمدعو حكمت عكر والثانية لمحمد غضية، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ما أدى الى مقتل امرأة سورية نازحة، وإصابة شقيق عكر وآخرين.مضيفة أن الاشتباكات وقعت على خلفية قيام مجموعة غضية بإحراق دراجة نارية عائدة لعكر.
على صعيد آخرأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ان المفاوضات لاطلاق العسكريين المخطوفين مستمرة، ولفت بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي أمس، إلى أن المفاوض القطري لم ينسحب منها.
وقالت مصادر مطلعة ان الموفد القطري لم يتلق بعد أجوبة واضحة عن مطالب الخاطفين ولذلك احجم عن الحضور الى عرسال ولم ينه مهمته.أما على صعيد الحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله قالت ان اللقاءات الأخيرة التي حصلت بين شكلت نقطة إيجابية في تحريك الحوار في سبيل معالجة التعقيدات، وكشف النائب عمار حوري في تصريح أمس ان الرئيس سعد الحريري سيرسم في خلال اطلالته التلفزيونية الخميس المقبل خارطة طريق للمرحلة المقبلة بما لها وبما عليها سواء بالنسبة للحوار الثنائي ووصولا الى الحوار الوطني.
وردا على سؤال حول رفض حزب الله ادراج مشاركة الحزب في القتال في سوريا، وملف رئاسة الجمهورية في الحوار قال:نحن قبل تأليف الحكومة ربطنا النزاع بثلاثة عناوين مختلف عليها هي: تورط حزب الله في المستنقع السوري، عدم التجاوب مع المحكمة الدولية والسلاح في الداخل.
ورأى ان بوابة الحلول تكمن في موضوع رئاسة الجمهورية، وخفض التوتر المذهبي والرئيس الحريري سيضع النقاط على الحروف الخميس المقبل.وقال عضو «كتلة المستقبل» النائب هادي حبيش أنَّ «الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله سيركز على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية والعمل على استتباب الأمن في لبنان.واذ اكد حبيش في تصريح اذاعي امس ان مسألة انسحاب حزب الله من سوريا لن تكون شرطا لانطلاق الحوار، قال «انها ستكون في صلبه لأنها مطلب جدي لتجنيب لبنان الحريق الذي يضرب المنطقة معتبرا ان على الجميع الجلوس الى الطاولة لمعرفة الاسباب التي اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم من تشنج.
من جانبه امل النائب ميشال موسى ترجمة فعلية وسريعة لبداية الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله واشار الى وجود تكتم حول جدول اعمال الحوار من اجل نجاحه.مضيفا في تصريح أمس:ان المواضيع الخلافية كثيرة جدا، والمطلوب خلق مناخ في الداخل يحافظ على صلابة هذا الوطن في ظل الظروف التي نمر بها».وأشار موسى إلى الشغور في سدة الرئاسة، وتمنى «ملء الفراغ وهذا يتطلب مساعدة كل الافرقاء وخصوصا فرقاء الصف المسيحي».فيما اعتبر النائب علاء ترو أن الانقسامات السياسية تعطل انتخابات الرئاسة، وان فريقي « 8 و14 آذار» عطلا الحياة السياسية ورأى أن الرئيس القوي كما يسمونه، أو كما يريدونه هو مشروع فتنة. وقال ترو في لقاء سياسي في معهد شحيم في إقليم الخروب أمس: ان الفريقين «8 و14 آذار» يعلمان أنه لا يمكن وصول النائب ميشال عون بدعم نصف اللبنانيين أو أقل، ولا يمكن وصول سمير جعجع الى سدة الرئاسة بنصف او أقل من نصف اللبنانيين، يجب ان نذهب الى انتخابات رئاسية توافقية، وان يكون رئيس الجمهورية يمثل كل اللبنانيين وهو يستطيع ان يكون منبرا للحوار والتواصل بين كل الفرقاء اللبنانيين من أجل انهاء حالة الانقسام السائدة حالي.
