من آداب الدعاء ....
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب للعبد .. ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
و كذلك أن يدعو العبد ربه وهو موقن بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، فإن ذلك مما يجعل الدعاء أسمع وأرجى للقبول.روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. إسناده حسن. والمقصود باليقين حسن الظن بالله تعالى.
و أيضا: أكل الحلال، وترك المعاصي لأن الحرام وفعل السيئات كل ذلك من موانع استجابة الدعاء، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم: الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟
ومهما طال انتظارك فاعلم أن فرج الله قريب، وإذا دعوت كانت لك واحدة من ثلاث كما أخبر بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
1/ أن يعطيك الله ما سألته.
2/ أن يدفع عنك من الشر والبلاء مقابل ما طلبت من الخير.
3/ أن يدخر الله لك أجر الدعاء حسنات يوم القيامة.
والله أعلم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جزيت الله خيرا ع الطرح...~