الجيش اللبناني يوقف 11 شخصا للاشتباه بعلاقتهم بالتنظيمات الإرهابية...]
حزب الله : مرحلة «داعش» بدأت بالأفول –
بيروت – عمان- حسين عبدالله – أوقف الجيش اللبناني أمس أربعة سوريين في بيروت للاشتباه بعلاقتهم بتنظيمات إرهابية، كما أوقف ستة لبنانيين واسترالياً شمال لبنان للاشتباه بهم.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: إنه في إطار ملاحقة المطلوبين والمشبوهين، داهمت قوة من الجيش أحد الأماكن في محلة طريق الجديدة – بيروت، حيث أوقفت أربعة أشخاص من التابعية السورية، للاشتباه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية ولوجودهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية».وأضاف البيان أن قوة من الجيش « أوقفت في منطقة الكورة ستة مواطنين وشخصاً من الجنسية الأسترالية، للاشتباه بهم».وتم تسليم الموقوفين، بحسب البيان إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».كما اوقف جهاز أمن الدولة سوريين في بلدة شبعا في العرقوب للتحقيق معهما.
من جهة اخرى يرى حزب الله ان مرحلة داعش قد بدات بالافول فقد قال عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض خلال احتفال تأبيني في بلدة الطيبة في جنوبي لبنان امس: اننا قد دخلنا في مرحلة أفول داعش وتراجعها واضمحلالها، وأن ما يجري تحقيقه على كل الجبهات يدل على ذلك، وقال في لبنان بات التكفيريون عاجزين عن اجتياح أي قرية أو بلدة لبنانية، وما حققه الجيش اللبناني من ملاحقة وتفكيك للخلايا التكفيرية شكل إنجازا كبيرا وأظهر أن البيئة الحاضنة للمجموعات التكفيرية هي بيئة واهنة وهشة ومحدودة».واعتبر أن ما ينقص البلد اليوم هو الحوار الذي يعتبر بدوره حاجة أساسية أيضا في استراتيجية مواجهة الجماعات التكفيرية التي بات يدرك الجميع أنها تشكل تهديدا واستهدافا لهم، ولكن في الوقت ذاته يجب أن لا نستهين بالتهديد الأمني الذي تمثله الجماعات التكفيرية رغم تراجعها وتطويقها شعبيا.
وفيما يتعلق بالحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل والذي يشكل بداية مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية اكدت المصادر ان انطلاقة الحوار ليست قريبة ولن تكون قبل نهاية الشهر الحالي .واكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري في تصريح امس ، أنّ تيار «المستقبل» لا يربط بين موضوع الحوار مع «حزب الله» بتقدم اعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
جنوبا اجتاز أمس 10 جنود اسرائيليين الشريط الشائك مقابل نهر الوزاني ووصلوا حتى مجرى النهر، واستقدمت القوات الاسرائيلية مكعبات اسمنتية ووضعتها في محيط البوابة التي أقامتها سابقا بمنطقة تطل على مجرى النهر.
