توقيف 546 عامـــلا مخالـــفا في أسبوع
اريخ النشر : 10 ديسمبر 2014
http://www.azamn.com/wp-content/them...679&h=350&zc=1
مسقط ــ الزمن:
أوضح سالم بن سعيد البادي مديـر عـام الرعاية العمالية، أن فرق التفتيش المشتركة تمكنت خلال الفترة من 01/12/2014م إلـى 06/12/2014م من ضبط أكثر من (546) عاملا وافدا مخالفا لأحكام قانون العمل، حيث سجلت محافظة مسقط أعلى مؤشر لضبط القوى العاملة الوافدة المخالفة لأحكام قانون العمل .و قد قام فريق التفتيش المشترك بمسقط فجر يوم الاثنين الموافق 01/12/2014م بحمـــلة تفتيشيـــة في موقع عمل أحد المشاريــع في مجـــال الإنشاءات أسفـــرت عن ضبــط (457) عامل وافد مخالفا للقانون يعملون لدى غير مستقدميهم بطريقة غير مشروعة وفي مهن غير مهنهم كخياط ملابس وحلاق رجالي ومربي أبل، وصياد بحري ومزارع، وطاهي أطعمة وعامل منزل وعمـــال فـــي نشــــاط الإنشاءات.وأضاف البادي أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الحملات التفتيشية التي تواصل الوزارة تنفيذها بهدف تنظيم سوق العمل وضبط العمال الوافدين المخالفين للقانون والذين يعملون في البلاد بطرق غير مشروعة والتي تؤثر سلباً على الأمن واقتصاد الوطني ، و كذلك ما تسببه من منافسة غير مشروعة للمواطنين الجادين ولاسيمـــا أصحـــاب المشــــروعات الصغيــــرة والمتوسطــــة.مؤكداً أن الوزارة مستمرة بالتعاون مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة في القضاء على ظاهرة العمل غير المشروع سواء من خلال خطة العمل الموضوعة لهذا الغرض أو البلاغات التي تردها عن طريق مركز الاتصالات أو الواردة مباشرة إلـى الدوائر المختصة و استمرارها في الحملات التفتيشية وإيجاد الحلول المناسبة للتقليـــل من هـــذه الظاهــــرة.وتناشــد وزارة القـــوى العاملة أصحاب العمل بالقطاع الخاص على ضرورة تشغيل القوى العاملة غير العمانية في المهن المرخص لها وضمن نطاق أعمالهم وعدم ترك القوى العاملة الوافدة تعمل بطريقة غير مشروعة في البلاد، وإعادة القوى العاملة بعد انتهاء علاقة العمل إلى بلدانهم بعد التأكـــد من تسليمهم كافـــة مستحقاتهـــم المــــالية.كما أكد البادي على أصحاب العمل الذين ضبط عمالهم بالحملة التفتيشية ضرورة مراجعة فريق التفتيش المشترك بمحافظة مسقط وذلك أثناء ساعات الدوام الرسمـي في أقرب فرصة مصطحبين معهم المســتندات والوثائق الخاصة بالعمـــال استكمـــالاً لباقـــي الإجـــراءات فيمــــا يخــــص قانـــون العمـــل وذلــك للأهميـــــة.
