ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
الحكمة كنز عظيم، من حازهفقد حاز خيراً كثيراً، ومن افتقده فقد خسر كثيراً، وقد كان أنبياء الله ورسلهحكماء في دعوتهم للناس ومعاملتهم معهم.وكذلك عبر التاريخ وجد أناس حكماء كان لهمأثر كبير في قول الحكمة ونشرها وتطبيقها.وفي المقابل هناك من كان يقول الحكم الجليلةومع ذلك لم يتمثل ذلك في حياته، بل كانت حياته خبط عشواء لا تظهر فيها الحكمة.
)فقد قال الله :"يؤتىالحكمةمن يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراكثيراوما يذكر إلا أولوا الألباب"(
تعالونشوف واقعنا اذا جينا للاباء ما عندهم حكمة ف تربية ابنائهم يعني الحين صارو الغربيربو عيالهم احسن من العرب اذا رحنا محلات ومجمعات او حدائق بتشوف الولد الاجنبييكلم ابوه او امه ف منتهى الادب وهو ابن 4 سنوات عقله كبير يعرف يتصرف ويعرف الصحوالخطاء لكن للاسف اذا جيت لاولادنا زين يعرفو الادب ولاحترام واذا رحت المجمعاتبتشوف الولد شال المكان والكل يشوفه يسب ابوه وامه وكلمات وسخه والاب والام عادوجوههم احمر من الخجل والانحراج كله هذا لان ماعندهم حكمة فتربية ولا حكمة فالحياةوالي الاحظه الحين واشوفه في معظم البيوت كثرة المشاكل بين الزوج و الزوجه فاذا جيت اشوف المشكلة تكون بسيطهجدا لكن لا زوج عنده حكمة فيحل المشكلة ولا زوجة بالتالي شي صغير يصير كبير وهذاحدث امام عيني فليش الناس ماياخذو الموضوع ببساطه ويحاولو يناقشوه بدون تدخل طرفثالث لان مشكلة صغيرة ماتحتاج الى طرف ثالث فجلست اتامل في هذه الامور فرعت يديوقلت الحمد لله الذي وهبني الحكمة فالحياة فالي عنده حكمة يشوف اشياء بحيث لا يمكنلشخص غير حاكم يشوفها وبالتالي فسهل عليه يحل الامور بطريقه سليمة
فالحمةنعمة من الله فلنسفيد من هذي النعمة والي ينقصه الحمة الله عطاه العقل فليستخدمعقله فحياته حتى ينشئ جيلا ناجحا
