العصر الجليدي القادم

افتراضي العصر الجليدي القادم
العصر الجليدي القادم

نؤمن نحن المسلمين بأن الجزيرة العربية التي وصفها سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام كما جاء في محكم التنزيل بأنها قاحلة مجدبة قال تعالى {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} "سورة ابراهيم 37"
و ستعود جنات و أنهارا ، و هذا الإيمان بالطبع مبني على الأخبار الغيبية عن الصادق المصدوق سيدنا محمد في كثير من الأحاديت المتواترة عنه صلى الله عليه و سلم ، منها ما رواه الامام مسلم في صحيحه بسنده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا))

[أخرجه أحمد في المسند]

دقة الحديث، كلمة (تعود)، يعني أنها كانت، وكلمة (تعود)، يعني أنها ستكون، تعود أي كانت مروجاً وأنهاراً، وستعود مروجاً وأنهاراً .. و هذا الخبر يعنينا من عدد من الجوانب الهامة منها أنه يحمل في طياته تحدياً نبوياً و شاهداً غيبياً آخر على مصداقية رسالة محمد صلى الله عليه و سلم و إخبارا بحقيقة تاريخية موغلة في القدم بأن الجزيرة العربية كانت في الأزمنة الغابرة ( منذ 10,000 سنة ) أرض مروج خضراء و مياه منسابة و هو ما تؤكده الدراسات الجيولوجية و العينات الجليدية، قلوب الرسوبيات المحيطات، والسجل الجيولوجي، والدراسات النباتية القديمة وقطعان الحيوانات وكلها تأكد بان الجزيرة العربية كانت مروجا وغابات اشبه بغابات الامزون وخير دليل على ذالك النفط فكما نعلم النفط يتكون من تحال المواد العضوية.
امانونا بعودت الجزيره العربية خضراء ايمانا حتميا ﻻنه احدى علامات قيام الساعه ولكن كيف ستعود الجزيرة العربية خضراء هل من خلال عمليات تلقيح السحوب او مايسمى الاستمطار الصناعي او من خلال تغير فالمناخ.الاجابه هيه حتما تغير في المناخ فطريقة الاستمطار ليست الا زيادة لفاعلية التهاطل وليس صنع سحب من العدم بكل بساطه عملية مثال على عملية الاستمطار مثل شخص لديه حقلاء طماطم الحقل (A) استخدم السماد العضوي والكيميائي والحقل (B) لم يستخدم السماد فمن المنطقي ان الحقل(A) سيعطي محصولا اوفر هكذا هي عملية الاستمطار زيادة انتاج السحابة من المطر.اذا رجوع الجزيرة العربية خضراء من عمليات الاستمطار صعب لكن تغير مناخي ممكن. وهذا التغير صرنا على اعتابه او حتى اننا بدئنا في الدخول اليه.
اشار العديد من العلاماء والخبراء في مجال المناخ وفيزياء الشمس باننا مقبلون على عصرا جليديا جديد ربما يصل مدته الى مئة الف سنه وحسب العلماء هذه دورة طبيعيه تمر بها الارض ف ابسط دوره تعاقب الليل والنهار وتعاقب الفصول وسنوات الخصب والمحل ف مع هذه الدوراة هماك دورات العصور الجليديه التي تمر بها الارض والعصور الجليديه هيه من ضمن المتهمين بانقراض الدينصورات وعددة اجناس من الحيوانات. وقال ريتشارد هاريسون» الباحث في مختبر رذرفورد أبليتون» في أوكسفوردشاير»، أنه أيا كان الإجراء الذي سيعمل عليه العلماء فإن العصر الجليدي قادم لا محالة!.
وأكد هاريسون» أنه قد عمل طويلا في هذا المجال بعلم الفيزياء لمدة تقترب من 30 عام ولكنه لم ير قط ظاهرة مثل ما يحدث الآن.
وأضاف الباحث الإنجليزي أن هذه الظاهرة من الممكن أن تؤدي على الأقل لفصول شتاء أقوى من التي مرت على انجلترا حينما تجمد نهر التايمز، موضحا أن الكرة الأرضية سوف تشهد ما أسماه بالعصر الجليدي الأصغر. والجدير بالذكر انه كان اخر عصر جليدي صغير كان عام 1645 الى العام 1715 وفق مالاحضه العالم "ولتر موندل" الذي ربط سبب حدوث هذا العصر الجليدي الى اختفاء البقع الشمسيه تماما وهذا مالاحظه العلماء في السنوات القليله الماضيه وهذا ماحدث فعلا ونسف نظرية الاحتباس الحراري عندما بداءت الحرارة بالتناقص من شتاء 2007 حيث سجلة المناطق الشماليه من القارة الاوربية تساقطات من الثلوج لم تشهدها منذو العام 1966وايضا سجلت ابرد درجة حرارة عام في العام ذاته ابرد درجة حرارة منذو عام 2001 ويضيف العالم الروسي الكبير هابيبول ابدولسماتوف
فمن خلال مراقبة الشمس وتسجيل عدد البقع الشمسية وكذلك قياس قطر الشمس وتغيراته الطفيفة ، تبين أن كمية الحرارة المنبعثة من الشمس إلى الارض في تناقص يتبع نمطا يتكرر في فترات متعددة تستمر كل منها مئات السنين.
وعليه فإن العام 2014 تقريبا سيشهد بداية العصر الجليدي ويجب التركيز على أنها البداية وأنه يسمى علميا Little ice age أي أنه صغير ومحدود. ويتوقع ان يستمر هبوط مستوى الاشعاع الشمسي ليصل إلى أدنى حد له في العام 2042 مما سينتج عنه هبوطا في حرارة الارض يصل إلى أدنى حد له في الاعوام 2055 - 2060
والجذير بالذكر ان مجموعة العلماء الروس المتواجدين بمحطة الفضاء العالمية سيعكفون خلال الستة أعوام القادمة على تجميع بيانات أكثر عن الوهج الشمسي مما سيؤدي إلى توقعات أكثر دقة. واصدر عالم و خبير المحيطات الياباني، ماتوتاكا ناكامورا، أن الأرض تدخل حالياً عصراً جليدياً جديداً، مضيفاً أن درجة الحرارة ستنخفض على الأرض إلى درجة انتشار الغطاء الجليدي وصولاً إلى المناطق الاستوائية، "وذلك مااخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم منذوا 1400سنة".
ويتوقع نفس السيناريو كثير من العلماء من مختلف انحاء العالم الذي اعتمدواً على نتائج متابعة تغير المناخ خلال سنوات طويلة.
ويذكر العلماء أن الأرض شهدت 15 عصراً جليدياً استمر كل منها 10 آلاف سنة، مشيرين إلى أننا نعيش حالياً في نهاية المرحلة الانتقالية بين عصرين جليديين وبداية عصر جليدي جديد.
في سياق متصل، تنبأ العالم الروسي المعروف الذي يقوم بمتابعة الشمس في مرصد بولكوفسكايا الروسي، حبيب الله عبدالصمدوف، ببدء العصر الجليدي أيضاً.
وقال إنه اتضح في السنوات الأخيرة إن نشاط الشمس ينخفض كثيراً، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المحيط العالمي وبالتالي الكوكب كله.
اذا نحن في بداية ظهور احدى علامات يوم القيامة وصارة علامتها شبه ظاهر وواضحه للعيان ومعظم تقارير ودراسات الخبراء تقول اننا ندخل الان في هذا التغير المناخي فهل امطار ابريل 2013 بداية لهذه المرحل التي شهدت السلطنة امطار نوعا ما فوق المعدل وعادة معظم الافلاج والاودية الى الجﻻيان ام هيه مرحلة ودورة بين الخصب والمحل. نتابع الاحداث وكلنا ثقه بان الجزيرة العربية سترجع خضراء ولكن متى هل الان ام في السنوات القادمه بعد 100سنة او200.ﻻ احد يعلم الا الله.

✌بقلم منير الجابري.