«التحرير والعدالة» تسلم الجيش السوداني قواتها
أعلن السياسي بحركة التحرير والعدالة السودانية عيسى مصطفى الأمين عن تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات الحركة بولايتي شرق وجنوب دارفور موضحاً أن «التنفيذ تم بعد جهد كبير وتعاون تام مع حزب المؤتمر الوطني وبإشراف من الأمم المتحدة المتمثلة في اليوناميد»، مشيرا إلى أن قوات الحركة الآن داخل معسكرات التدريب حيث تم تسليمها إلى القوات المسلحة السودانية والبالغ عددها اكثر من ألفي جندي لإكمال عملية الإدماج.
وأشار إلى أن الحركة ظلت تعمل لتأهيل كل قواعدها وجماهيرها بمختلف ولايات السودان لتتحول الحركة إلى حزب سياسي قومي في تكوينه وخطابه ومشروعه الذي اعلنه في سلام الدوحة، مبينا أن الحركة مستعدة للتحول لتكون حزبا سياسيا فعالا على الساحة السياسية السودانية.
وأضاف أن «رؤية حركته للحوار الوطني الموافقة والاستعجال»، داعيا إلى الإسراع في إنفاذه وتحسين الوضع السياسي بمشاركة كافة القوى السياسية بالبلاد وتكثيف الجهود لتوحيد الرؤى السياسية فيها. وكان ممثلو الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة والوساطة في قطر وقعت في يوليو عام 2011 على الوثيقة النهائية لسلام دارفور.
ووقع على الوثيقة آنذاك غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور وعن حركة التحرير والعدالة رئيسها التيجاني سيسي.
التحرير والعدالة» تسلم الجيش السوداني قواتها
أعلن السياسي بحركة التحرير والعدالة السودانية عيسى مصطفى الأمين عن تنفيذ الترتيبات الأمنية لقوات الحركة بولايتي شرق وجنوب دارفور موضحاً أن «التنفيذ تم بعد جهد كبير وتعاون تام مع حزب المؤتمر الوطني وبإشراف من الأمم المتحدة المتمثلة في اليوناميد»، مشيرا إلى أن قوات الحركة الآن داخل معسكرات التدريب حيث تم تسليمها إلى القوات المسلحة السودانية والبالغ عددها اكثر من ألفي جندي لإكمال عملية الإدماج.
وأشار إلى أن الحركة ظلت تعمل لتأهيل كل قواعدها وجماهيرها بمختلف ولايات السودان لتتحول الحركة إلى حزب سياسي قومي في تكوينه وخطابه ومشروعه الذي اعلنه في سلام الدوحة، مبينا أن الحركة مستعدة للتحول لتكون حزبا سياسيا فعالا على الساحة السياسية السودانية.
وأضاف أن «رؤية حركته للحوار الوطني الموافقة والاستعجال»، داعيا إلى الإسراع في إنفاذه وتحسين الوضع السياسي بمشاركة كافة القوى السياسية بالبلاد وتكثيف الجهود لتوحيد الرؤى السياسية فيها. وكان ممثلو الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة والوساطة في قطر وقعت في يوليو عام 2011 على الوثيقة النهائية لسلام دارفور.
ووقع على الوثيقة آنذاك غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور وعن حركة التحرير والعدالة رئيسها التيجاني سيسي.
