رحيل عبدالعزيز حجازي مهندس سياسة الانفتاح الاقتصادي في مصر
غيب الموت أمس رئيس الوزراء المصري الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية عبد العزيز حجازي، عن عمر يناهز 91 عاما، حيث أقيمت صلاة الجنازة أمس بعد صلاة الظهر بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.
وحجازي هو اقتصادي من طراز رفيع، استطاع أن يتحمل المسؤولية في أكثر الفترات العصيبة في تاريخ مصر، حيث تولى حقيبة الخزانة (وزارة المالية آنذاك) عقب نكسة 1967، وكان أول رئيس وزراء لمصر عقب حرب 1973، وتسببت رؤيته في إدخال مصر لعصر الانفتاح في هجوم مازال مثارا حتى اليوم حول تقييم هذه الخطوة الاقتصادية التي أكد أنها كانت ضرورية في فترة كان لابد فيها من تغيير المناخ الاقتصادي في مصر.
وعقب حرب أكتوبر 1973، تم تعيين حجازي كأول رئيس للوزراء عقب الحرب، ودافع حجازي مرارا وتكرارا عن سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تبناها وواجهت هجوما حادا حتى اليوم، ولكنه أكد أنها كانت ضرورة تفرضها الظروف على مصر، وأنه ليس مسؤوولاً عن التجاوز في الممارسات وقد قدم استقالته عقب 7 أشهر من توليه منصب رئاسة الوزراء بعد الهجوم الشعبي عليه لغلاء الأسعار الذي واكب قرار الانفتاح.
كما ينسب لحجازي إنشاء بنك ناصر الاجتماعي عندما كان وزيرا للمالية، إضافة لجهوده السياسية التي أسفرت عن عودة العلاقات المصرية الإيرانية في عهد السادات. وكان له دور عقب قيام ثورة يناير كرئيس للجنة الحوار الوطني، كما شغل منصب رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية كآخر المناصب التي تقلدها عقب تاريخ طويل ومشرف خدم فيه البلاد.
رحيل عبدالعزيز حجازي مهندس سياسة الانفتاح الاقتصادي في مصر
غيب الموت أمس رئيس الوزراء المصري الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية عبد العزيز حجازي، عن عمر يناهز 91 عاما، حيث أقيمت صلاة الجنازة أمس بعد صلاة الظهر بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.
وحجازي هو اقتصادي من طراز رفيع، استطاع أن يتحمل المسؤولية في أكثر الفترات العصيبة في تاريخ مصر، حيث تولى حقيبة الخزانة (وزارة المالية آنذاك) عقب نكسة 1967، وكان أول رئيس وزراء لمصر عقب حرب 1973، وتسببت رؤيته في إدخال مصر لعصر الانفتاح في هجوم مازال مثارا حتى اليوم حول تقييم هذه الخطوة الاقتصادية التي أكد أنها كانت ضرورية في فترة كان لابد فيها من تغيير المناخ الاقتصادي في مصر.
وعقب حرب أكتوبر 1973، تم تعيين حجازي كأول رئيس للوزراء عقب الحرب، ودافع حجازي مرارا وتكرارا عن سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تبناها وواجهت هجوما حادا حتى اليوم، ولكنه أكد أنها كانت ضرورة تفرضها الظروف على مصر، وأنه ليس مسؤوولاً عن التجاوز في الممارسات وقد قدم استقالته عقب 7 أشهر من توليه منصب رئاسة الوزراء بعد الهجوم الشعبي عليه لغلاء الأسعار الذي واكب قرار الانفتاح.
كما ينسب لحجازي إنشاء بنك ناصر الاجتماعي عندما كان وزيرا للمالية، إضافة لجهوده السياسية التي أسفرت عن عودة العلاقات المصرية الإيرانية في عهد السادات. وكان له دور عقب قيام ثورة يناير كرئيس للجنة الحوار الوطني، كما شغل منصب رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية كآخر المناصب التي تقلدها عقب تاريخ طويل ومشرف خدم فيه البلاد.
