خالد فوزي رجل المهام الصعبة
لم تمر سوى ساعات على تكليف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اللواء خالد محمود فؤاد فوزي القيام بأعمال رئيس المخابرات العامة، حتى تم الإعلان عن مخطط إخواني لاغتياله، وهو ما أكده الكاتب الصحافي والنائب السابق مصطفى بكري، حيث يعرف فوزي على الساحة المصرية بعدائه للإرهاب وكل من يقف وراء تخريب مؤسسات الدولة المصرية على رأسها جماعة الإخوان.
يعرف عن هذه الشخصية دورها الكبير في مواجهة محاولات أخونة المؤسسات الأمنية، فضلاً عن قدراته الكبيرة في التواصل مع قوى المجتمع المدني، ما دفع بالتنظيم الإرهابي إلى وضع اسم خالد فوزي في قوائم الاعتقالات، أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم، فضلاً أن اسمه تردد كثيراً داخل مكتب الإرشاد كأكبر عدو للجماعة.
ولكفاءته المشهودة من قبل قياداته، وتفانيه في سبيل خدمة الوطن، أسند إليه الإشراف على قضايا التجسس التي أعقبت ثورة 25 يناير، وكان أبرزها قضية إيلان جرابيل الجاسوس الإسرائيلي الذي تم ضبطه في ميدان التحرير، كما أسهم في القبض على جميع المتورطين في قضايا التجسس عقب ثورة 30 يونيو.
وبعيون ثاقبة ونظرة قوية، فإن خالد فوزي أمام تحديات تهدد الأمن القومي، خاصة في ظل إصرار جماعة الإخوان على تخريب الوطن وزعزعة الاستقرار، ومحاولات تنظيم «داعش» المتشدد بث الرعب في نفوس المصريين، حاملاً على عاتقه مهمة حماية مصر وطمأنة شعبها.
ولد خالد فوزي في محافظة الإسكندرية العام 1956، وتخرج من سلاح المشاة في أواخر السبعينات، وعمل في القوات المسلحة، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات العامة برتبة نقيب.
مناصب عدة
وتقلد فوزي كل المناصب الحتمية داخل جهاز المخابرات إلى أن أصبح الآن رئيس المخابرات العامة المصرية، ليصبح ترتيبه الـ20 فيمن سبقوه في هذا المنصب.
