دراسة أمريكية: تعرض الأطفال للعنف يصيبهم بصداع نصفى مزمن فى الكبر ...]
العنف فى الطفولة أمر مؤذٍ جدًا، و يؤدى إلى آثار نفسية سيئة فى مرحلة الكبر، لكن دراسة جديدة كشفت أن آثاره تمتد إلى ما يزيد على الآثار النفسية بل إلى الألم المزمن. ووفقًا لموقع هيلث داى الطبى الأمريكى، فإن دراسة أمريكية من مركز الطب السلوكى فى مركز منتيفيور لعلاج الصداع فى مدينة نيويورك، كشفت أن العنف البدنى والنفسى فى مرحلة الطفولة له آثار طويلة المدى جدًا وصلت إلى الإصابة بالصداع النصفى فى مرحلة البلوغ. يقول قائد الدراسة بروفيسور داون بيوز مدير الطب السلوكى بالمركز، إنه يجب على أطباء الأعصاب أخذ العنف فى مرحلة الطفولة بعين الاعتبار عند علاج مرضى الصداع النصفى. شملت الدراسة متابعة حالات ما يقرب من 8300 فرد من المصابين بالصداع النصفى، و1400 حالة مصابة بالتوتر والصداع العادى، وتم سؤالهم عما إذا تعرضوا للعنف الجسدى أو النفسى أثناء الطفولة وكانت الإجابات مذهلة. جاءت النتائج بأن 24.5% من المصابين بالصداع النصفى عانوا من سوء المعاملة أثناء الطفولة أى قبل سن 18 سنة، وبينما فى حالات التوتر والصداع العادى كانت النسبة 21%، وكان 50% ممن شاركوا فى الدراسة وأخبروا أنهم عانوا من الاعتداءات الجنسية أثناء الطفولة مصابون بالصداع النصفى.
