قتلى من حزب الله والنظام في ريف دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن خمسة من عناصر تنظيم حزب الله اللبناني وسبعة عناصر من قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد لقوا حتفهم إثر استهدافهم بقذائف من قبل مقاتلي جبهة النصرة في جرود فليطة بالقلمون في محافظة ريف دمشق، في وقتٍ استولت قيادة ما يسمى «جيش الإسلام» في غوطة دمشق الشرقية على معظم مقار ما يعرف بـ«جيش الامة» في مدينة دوما واعتقلت عددا من قياداته وعناصره.
وأوضح المرصد السوري أمس أن هناك معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية في صفوف جبهة النصرة جراء قصف لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في جرود بلدة فليطة بمنطقة القلمون، مشيراً إلى مقتل خمسة من عناصر تنظيم حزب الله اللبناني وسبعة عناصر من قوات النظام السوري لقوا حتفهم إثر استهدافهم بقذائف من قبل مقاتلي جبهة النصرة في جرود فليطة.
كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي الطيبة وزاكية بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في بلدة زاكية، فيما نفذت قوات النظام مداهمات لمنازل مواطنين في أماكن بمنطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.
وجددت قوات النظام قصفها مناطق في جرود القلمون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما شهدت أطراف مدينة حرستا اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بالتزامن مع فتح قوات بشار الأسد لنيران رشاشاتها الثقيلة، في حين سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض، على أطراف بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
جيش الأمة
وبالتوازي، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بان القيادة الموحدة للمعارضة السورية في غوطة دمشق الشرقية استولت على معظم مقار ما يعرف بـ«جيش الامة» المعارض في مدينة دوما واعتقلت عددا من قياداته وعناصره. واضاف المرصد في بيان ان الهدوء الحذر يسود مدينة دوما عاصمة ريف دمشق عقب تمكن القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية التي يعد «جيش الاسلام» فصيلا اساسيا فيها من الاستيلاء على معظم مقار «جيش الأمة» في المدينة واعتقال الكثير من عناصره وقياداته بعد اشتباكات دارت بين الطرفين.
وأشار الى تضارب المعلومات حول مصير قائد «جيش الامة» كما وردت معلومات مؤكدة عن مصرع عدد من مقاتلي الطرفين في الاشتباكات.
وكانت عشر فصائل اسلامية مقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق اعلنت قبل اكثر من ثلاثة اشهر عن تجمعها واندماجها تحت مسمى «جيش الامة» ضمن نظام عسكري سياسي تنظيمي يهدف الى «اسقاط النظام واركانه ورموزه وحماية المدنيين ووحدة التراب السوري وتنسيق العمل العسكري مع كل الفصائل والقيادات».
