الحكومة البحرينية تقدم برنامج عملها لمجلس النواب
قدمت حكومة البحرين برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لمجلس النواب في جلسة أمس، برنامج عملها للسنوات الأربع المقبلة، مؤكدة أنه سيحقق جملة من الأولويات الاستراتيجية التي بتكاملها تشكل منظومة مترابطة تساهم بالمسيرة التنموية بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد رئيس الوزراء خلال الجلسة التي عقدت بحضور ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن الحكومة «حرصت على أن يكون برنامج عملها للسنوات الأربع المقبلة رغم التحديات، برنامجاً تنموياً متوازناً ويلبـي حاجات الوطن والمواطنين من الخدمات والاستثمار، بما يعود على الجميع بالخير وينشر العدالة والمساواة ويعزز الأمن والاستقرار، دون إغفال معالجة العجز المالي في ميزانية الدولة والتدرج في تقليص الدين العام».
وقال آل خليفة ان تنفيذ ذلك سيكون من خلال برامج مدروسة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتطوير مصادر الدخل وترشيد الإنفاق وإعادة توجيه الدعم، من دون التأثير على مستوى معيشة المواطنين، وهو الأمر الذي يتطلب معادلة لحسن إدارة الموارد إيراداً ومصروفاً.
وأضاف: «نتطلع إلى مرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني تتسم بعمق التعاون الوثيق والفعال بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، في سبيل تحقيق المزيد من آمال وتطلعات شعب البحرين، وتعزيز العمل من أجل تقدم وازدهار بلدنا العزيز».
أشار رئيس الوزراء إلى أن البحرين «خطت خطوات مهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الديمقراطية وحفظ الأمن والاستقرار رغم التحديات الكثيرة على الساحتين الداخلية والخارجية والتي كانت ولا تزال لها تأثيراتها على الدولة والمجتمع».
قرقاش: للبحرين حق ممارسة سيادتها ضد العنف
قال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية د. أنور قرقاش، إن للبحرين كل الحق في ممارسة سيادتها ضد العنف والتحريض.
وأضاف معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة في حسابه على تويتر: «أما الانتقادات الطائفية والفئوية للمنامة فتؤكد التدخلات الخارجية في شؤونها وقضاياها». وأردف: «نستغرب مهرجانات التنديد الطائفية من فئات لم تتوان عن التحريض والتدخل، مهرجانات تؤكد صحة توجه المنامة في ممارستها لسيادتها وحفظها لأمنها». وأكد أن «أمن واستقرار البحرين أولوية خليجية عليا، وقنوات الحوار البناء والعمل النيابي متاحة، أما التحريض والعنف فلا تقبل به الدول والمجتمعات».
وأشار إلى أن «الحياة الطبيعية تعود للبحرين والحوار والتعايش البناء متاح للجميع، ويعبر الملك حمد عن مشروع منفتح و متقدم، ويبقى التحريض والعنف خطاً أحمر». دبي ــ البيان
