اشتباكات متفرّقة بين القوات السورية ومسلّحين
قصف الجيش السوري مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، ولم ترد أنباء عن اصابات، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان كما تدور اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي كتائب أخرى ومقاتلي جبهة النصرة من جهة اخرى على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.وفي محافظة حلب أفاد المرصد أن اشتباكات دارت بين الكتائب المقاتلة وكتائب أخرى وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من جنسيات إيرانية وافغانية من طرف آخر، في منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية، وفقا للمرصد.
وفي محافظة دير الزور نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري، وفي محافظة حمص دارت اشتباكات بين قوات النظام وحلفائها من جهة، ومسلّحين في محيط منطقة تل أبو السلاسل بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
تفجيرا حلب
في غضون ذلك، ارتفع إلى عشرين قتيلاً عدد القتلى الذين سقطوا السبت في تفجيرين على حاجز لجبهة النصرة وآخر لوحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني أمس «ارتفع إلى 15 قتيلاً على الأقل عدد الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الأربعة مفارق في مسقان بريف حلب الشمالي». والقتلى هم عنصران من «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتسعة مدنيين، وأربعة عناصر في جهاز الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في حلب.
وأوضح بيان للهيئة العامة لثورة السورية أن فريق تل رفعت (منطقة في حلب) للدفاع المدني كان توجه الى منطقة مسقان «بعد سماع الانفجار في محاولة انتشال جثث الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه من مصابين، لكن انفجاراً آخر استهدف النقطة ذاتها ما أودى بحياة أربعة من الفريق».
وعلى بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً إلى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لوحدات حماية الشعب الكردية في قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين. وقال المرصد إن ثلاثة عناصر من وحدات حماية الشعب قتلوا في الانفجار، بالإضافة إلى مدنيين، بعد ان كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل أربعة.
