الزياني: دول التعاون تعمل بجد لتعزيز التضامن والتكامل الخليجي
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول مجلس التعاون تعمل بجد وفاعلية لتعزيز التعاون المشترك وترسيخ تضامنها الشامل وتحقيق الترابط والتكامل في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن دول المجلس تدرك تماماً طبيعة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، والتي ينبغي التعامل معها برؤية مستقبلية وموحدة.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها الأمين العام أمام الدارسين في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان أمس، وبحضور اللواء ركن سالم قطن آمر الكلية وعدد من قادة الكلية وإدارييها ووزعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.
وقال الأمين العام إن رؤية مجلس التعاون تتلخص في توفير بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة ومستدامة لدول المجلس ومواطنيها، وهي تستند إلى ثلاث ركائز هي المرونة والإبداع والأمن، كما تعمل دول المجلس على الوصول إليها من خلال تحقيق الازدهار بمفهومه الشامل لدول المجلس ومواطنيها وتلبية التطلعات الشخصية لمواطني دول المجلس في توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وإتاحة فرص العمل المجزية في إطار الاستقرار السياسي.
وتحدث الأمين العام عن الأهداف الاستراتيجية لمجلس التعاون، مشيرا إلى أنها تتمثل في حماية مجلس التعاون من كافة التهديدات الداخلية والخارجية وزيادة النمو الاقتصادي واستدامته وتعزيز التنمية البشرية وتوفير القدرة على إدارة حالات الطوارئ والأزمات والتعافي منها وتعزيز المكانة الإقليمية والدولية لمجلس التعاون.
وشدد على أن دول مجلس التعاون تؤمن بأن أي اعتداء على إحدى دول المجلس هو اعتداء عليها جميعاً وتعمل باستمرار على تعزيز تضامنها وترابطها لمواجهة مختلف الظروف والتحديات، مشيرا الى أن دول المجلس قطعت شوطا كبيرا لتعزيز قدراتها الدفاعية المشتركة، وهي تسعى الى توسيع وتطوير مجالات التعاون والتكامل في مختلف المجالات من خلال النهج المشترك.
وتحدث الأمين العام عن الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول المجلس. وقال إنها أكدت على أهمية المواطنة الخليجية في تحقيق الترابط التكامل المشترك من خلال تحقيق المساواة التامة بين مواطني دول المجلس في جميع المجالات، بما فيها حق التنقل والإقامة والتملك والعمل وممارسة الأنشطة التجارية والحصول على الخدمات الاجتماعية المختلفة.