لعل أغلبية الشباب العربي رحلوا إلى شبكة تسو التي تدعي أنها تقدم المال مقابل المنشورات بحجة أنهم غاضبين و كارهين القوانين اللعينة لشركة الفيسبوك و لهذا إستغلت شركة تسو الفرصة لتشهد إنتشار واسع و كبير في مدة وجيزة لأن أغلبية العرب الهم الأول لهم هو الربح حتى إن دخلوا لموقع غامض و سري .
تسو موقع لم نعرف عليه معلومات تؤكد أنه صادق و غير نصاب تابع العديد من النقاط المهمة التي تؤكد أنه مشكوك في مصداقيته :
شبكة تسو لتكون من بين أقوى منافسي الفيسبوك قامت بعمل حملات إعلانية تظهر فيها صورة للارباح العالية التي حققها المشتركون الأجانب ودفعت المال للتسويق في أحد المدونات الغربية المشهورة و قد إشترك في هذه الأواخر عدد ضخم من العرب خاصة المغاربة حتى وصل الموقع إلى 99 في أليكسا في المغرب و لم نرى أي إثبات دفع أو وثيقة تؤكد سحب الأرباح حتى أصبح الأمر كمعادلة تضر بتسو فكل من تسجل اليوم و نشر منشورات فغدا لم يجد أرباح سيغلق حسابه و يرجع إلى الفيسبوك.
لا ننسى كذاك أن عائدات الاعلانات وطريقة المشاركة فهل تعتقد انه يكفي لتمويل الموقع بكافة إحتياجاته السيرفر. النطاق.العمال.خوادم… و لا يتوفر على أي حماية و السيرفر يسقط مرات متعددة و لا يتوفر على رأس مال هذا حتى ان كان الموقع يأخذ كل عائدات الاعلانات فهو لاياخذ سوى 10% وبالاضافة الى هذا ستلاحظ قلة وضعف الارباح ولن تحقق سوى سنت او سنتين ثم تمل وتترك الموقع .
زيادة على كل هذا سنتطرق لنقطة و هي السرية فإن صاحب الموقع قام باخفاء بياناته في جودادي وأيضا الشركة ليست مسجلة يعني لايحق لك محاسبتها قانونيا فهذا أمر غير منطقي و لا يليق بشبكة مثل تسو .
فهذه النقاط تؤكد أن تسو نصابة و حتى إذا كانت صادقة فالشبكة لا يمكن أن نصنفها للتواصل الإجتماعي لأنها لا تتوفر على الودية غير الفيسبوك و لذا لماذا نحن ندعم فقط المواقع الأجنبية لندعم العرب.
