باكستان تتطلع لتوسيع صادراتها العسكرية المتعثرة
انتهى معرض وندوة الدفاع الدولي التي تعقد كل سنتين في باكستان دون الخوض في أي صفقة رئيسية لتصدير وتعزيز صناعة الأسلحة. وكأمثلة على تلك الأسلحة تأتي المقاتلة «جي إف -17 ثندر» ودبابات الخالد والزرار، وأنواع أخرى من أنظمة الدفاع صغيرة ومتوسطة الحجم، المصنعة محلياً.وذكرت مجلة «جينز دفنس ويكلي» العسكرية المــــتخصصة، في تقـــرير حديث لها حول هذا الموضوع، أن المسؤولين في باكستان لطالما تطلعوا إلى إتمام صفقة تصدير أسلحة رئيسية، من شأنها وضع البلاد على قائمة الدول الناشئة المصدرة للأسلحة، ويشير الخبراء إلى أن هناك أملاً حقيقياً بذلك، مضيفين أن نيجيريا كانت على وشك إتمام خطط لشراء 15 إلى 30 وحدة من مقاتلات «جي إف -17».
قدرات متميزة
وقال رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية طاهر رفيق إن المقاتلة المذكورة ذات قدرات جيدة ومتوفرة بأسعار معقولة، وأضاف: «تصل تكلفة الطائرة ذات المستوى الجيد إلى 100 مليون دولار أميركي هذه الأيام». وفي الوقت الذي تواصل فيه باكستان العمل على دخول سوق تصدير المعدات العسكرية، كشف رفيق عن مجموعة من البيانات غير معلن عنها سابقاً..
والتي توضح مستوى إمداد البلاد بالمنتجات المحلية من معدات للقوات المسلحة، وقال المسؤول الباكستاني: «استبدلنا معدات دفاع مستوردة بما قيمته 1.5 مليار دولار أميركي، وهذا مبلغ كبير بالنسبة لنا»، وأضاف: «هذه مبالغ نقدية أجنبية كبيرة تم توفيرها».
وبحسب مطلعين، تتضمن المواد المصنعة محلياً من قبل مجمع الطيران الباكستاني التابع للقـــوات الجوية الباكستانية في كرما شمالي إسلام أباد، معدات تصل قيمتها إلى مليار دولار أميركي..
وذخائر تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار أميركــــي، وتفي هذه المعدات بحاجـــات الجيش والقوات البحرية، ويحوي المجمع أيضاً معدات لتصليح المقاتلات من طراز «جي إف -17»، ويهدف إلى تصليح 250 طائرة من الطراز ذاته، واستخدامها في الصف الثاني للمقاتلات، معززة بعدد صغير من الطائرات المُطورة.
