تأسيس تجمّع مدني لنساء العراق
أعلنت مجموعة من الناشطات العراقيات، عن تشكيل تجمع «نساء لعراق مدني»، لنشر الثقافة المدنية والدعوة لإبعاد الدين عن السياسة، والفصل بين السلطات والتكفل بحرية التعبير وصيانة حقوق الإنسان، واتهمن الأنظمة السابقة بإنتاج جماعات متطرفة، والتسبب بالوضع المتردي الذي آلت إليه البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته منظمة «صوت المرأة المستقلة»، ورابطة «الفنانات التشكيليات»، تحت عنوان «الحضارة نهضت في مدن الرافدين وسينهض العراق مجدداً بالمدنية»، في نادي الصيد، بمنطقة المنصور.
وقالت رئيسة منظمة صوت المرأة المستقلة، لانا طالباني، إن "المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أن الوقت قد حان لتغيير الواقع المرير الذي يمر به العراق إلى نظام مدني يعطي فرصاً متكافئة للجميع ويضمن الحريات».
وأضافت طالباني إن المؤتمر شهد الإعلان عن تجمع (نساء لعراق مدني)، يضم مجموعة من الناشطات والأكاديميات والإعلاميات، لنشر ثقافة المدنية والدعوة لإقامة نظام مدني في العراق والدعوة لعدم تسييس الدين وإبعاده عن السياسة، مشيرة إلى أن «المؤسسين للتجمع يسعون إلى جمع أكبر عدد من النساء والرجال للضغط على المسؤولين وحثهم على تبني نظام مدني بعد أن فشلت جميع الأنظمة السابقة».
وقالت المديرة العام لمؤسسة المدى الثقافية، الناشطة والإعلامية غادة العاملي إن «التحدي الكبير الذي يواجه الحريات في العراق مرتبط بالمواقف من نقد السلطة».
