قصف واشتباكات وقتلى بانفجار «مفخخة» في حمص
قتل سبعة أشخاص وأصيب 30 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة الموالي للنظام السوري في محافظة حمص وسط سوريا، في وقت اشتعلت جبهات عدة بالقصف والاشتباكات، وسط تقارير عن استخدام «النابالم» في قصف المدنيين.
وقال محافظ حمص طلال البرازي إن هجوماً إرهابياً بسيارة مفخخة أودى بحياة سبعة مدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح، بعضهم في حالة حرجة.
وأضاف ان السيارة انفجرت بالقرب من محلات تجارية في حي عكرمة.
يأتي ذلك بعدما قتل 43 شخصا وأصيب أكثر من 150 بجروح في غارات شنتها أول من أمس طائرات النظام السوري على مناطق تقع تحت سيطرة تنظيم داعش في ريف بلدة تل حميس جنوب شرق مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، بحسب حصيلة جديدة أفاد بها أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الأثناء، تجددت الاشتباكات بين فصائل من المعارضة السورية والقوات الحكومية على جبهات العاصمة دمشق وريف حماة.
وشن الجيش الحر، وفقاً لـ«شبكة سوريا مباشر» المعارضة، هجوماً على ما قالت إنها «تجمعات الشبيحة» ومواقع القوات الحكومية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
في المقابل، استهدفت مدفعية الجيش مدينة اللطامنة بحماة، والتي تسيطر عليها المعارضة، حسب «اتحاد تنسيقيات الثورة»، الذي لم يشر إلى سقوط ضحايا من جراء هذا القصف.
وبموازاة المعارك والقصف في محافظة حماة، تحدث ناشطو المعارضة عن احتدام المواجهات على محور حي جوبر في دمشق، وعلى التخوم الغربية لمدينة معضمية الشام في ريف العاصمة.
إلى ذلك، وثقت شبكة «سوريا مباشر» في تقرير، أدلة على استخدام النظام السوري مادة النابالم، وهي من أكثر المواد الحارقة وأشدها تأثيراً على المدنيين. وكشف التقرير عن الأماكن التي يستخدمها النظام لتصنيع وتخزين تلك المادة.
وقام ناشطون بجمع أدلة توثق إلقاء براميل حارقة من قبل النظام، تحتوي مادة النابالم في حمص ودرعا وحلب.
حوار المعارضة
تحتضن العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الخميس)، اجتماعات فصائل المعارضة السوريّة، وهي الاجتماعات التشاورية التمهيدية للقاء موسع، يعقد خلال مارس أو أبريل المقبل، للتوصل إلى صيغة لرؤية موحدة حول سبل حل الأزمة السورية. وتُعقد الاجتماعات، التي يشارك فيها وفود من معارضتي الداخل والخارج، قبل أسبوع من بدء مباحثات منتدى موسكو الحواري بين وفدي النظام والمعارضة السورية، في الفترة من 26 وحتى 29 يناير.
