هـــذآ آلمســـآء ..
استبدَّ بـيَ الحنين إليـــــكْ ..
فرفعتُ بصري إلى السمـــآء ..
أتملّى بطلعة البدر في عينيــــكْ ..
وعزفتُ بآسمكِ لحنــآ بالهـوى قد نــآآء ..
عــلَّ نجمة من نجوم أشواقِــي تقودني إليــــكْ ..
رمآدية العيــونْ .. قد سلبتِ منّــي الــرُّوحْ ..
وأثخنتها رموشك الكحيلة السود بالجــُـــرُوحْ ..
رُحمـــآكِ ـ مولآتي ـ بعــآآشقٍ من لفــحِ آلهوى يــــنُوحْ ..
قد أضحى شذى عِشقِه من ثنـــآيــآ الفـؤآد يـــــفُوحْ ..
لكنّـه رغمَ كــيدِ العـــذّآل .. بإسمـــكِ لن يـــــبُوحْ ..
عند الغـــرووبْ ..
وبينمآ قرصُ الشمس في الأفق يـذوبُ ..
و يـــذوبُ ..و يــــذوبْ ..
ذكرتـــكِ ..
فذكرتُ عشقــآ ..
ليس منه فِكــآآكٌ .. ولا منه هــــــرووبْ ..
ذكرتــكِ ..
فذكرتُ أشواقــآ ..
تسرّبــت ـ كــالندى ـ إلى روحي .. من غير ثقـــــوبْ ..
عندهــآ عزمتُ أنّــه مهــمآ صــآر ..
فَعـنْ حبِّــكِ ـ أبـدآ ـ لن أتــــوبْ ..
ولــو خُضتُ في مُـرآد القلـــــوبْ ..
صُنوفَ البلآيــــآ .. أوْ رزآيــآ الحـروبْ ..
من بين البشر أهـــــوآآكِ ..
أهفـــو إلى رؤيـــــــــآآكِ ..
أعدُّ الثواني شوقا للقيـــــآآكِ ..
قد عمِيت عينــآآي .. عن رؤية ســـــوآآكِ ..
وصُــمَّت أذنــآآيَ .. إلاَّ عن سمــآآع شــذآآكِ ..
وشُــلَّ الفــؤآآد .. فلآ ينبِضُ إلاَّ شوقــآآ لذكــرآآكِ ..
أَ بشــــرٌ أنتِ ؟؟ أمْ جِنيــــةٌ ؟؟ أمْ مــــــلآآك ؟؟..
مما راق لي
