(إنجازلات الشباب) "الوطنية للشباب" تكرم الفرق البحثية المشاركة في النسخة الأولى"
"الوطنية للشباب" تكرم الفرق البحثية المشاركة في النسخة الأولى من مشروع "الاستكتاب"
مسقط - الرُّؤية
كرَّمت اللجنة الوطنية للشباب، أمس، الفرقَ البحثية المشاركة في النسخة الأولى من مشروع الاستكتاب.. وتناول أربع دراسات متعلقة بالقطاع الشبابي، وناقشت الجلسة الختامية التحديات التي واجهت فرق البحث، وأبرز المقترحات للمرحلة المقبلة؛ ضمانا لتحسين وتطوير مشروع الاستكتاب، وقد قيَّم الباحثون النسخة الأولى من مشروع الاستكتاب؛ من حيث صيغة إعلان النسخة الأولى من المشروع، وآلية تشكيل أعضاء الفريق البحثي، ومستوى المؤهلات والخبرات العلمية والعملية للباحث الرئيس ولمساعديه، ومدى انسجام أعضاء الفريق البحثي وسهولة تواصلهم، ومناسبة الوقت المقترح لتنفيذ البحث، كما قيّموا أهمية المحاور البحثية المعروضة في إيجاد حلول مناسبة لبعض قضايا الشباب وتركيزها على أولوياتهم، ومستوى الدعم الإداري والفنِّي المقدم من اللجنة الوطنية للشباب للفرق البحثية.
ويأتي مشروع الاستكتاب في إطار اهتمام اللجنة الوطنية للشباب بدراسة قضايا الشباب وواقعهم الحالي والمستقبلي. ضمن المشروعات التي تم إقرارها من قبل اللجنة الوطنية للشباب، ويهدف البرنامج إلى توفير مرجعية بحثية للقضايا الشبابية وإيجاد بنية متينة من الرؤى الفكرية الباحثة في عمق النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الشبابي، وتطوير مهارات الشباب البحثية من خلال العمل ضمن فرق بحث تتفاوت فيها الكفاءات على سبيل صقل المهارات وتبادل الخبرات، والإسهام في تسليط الضوء على الطاقات الشبابية العمانية القادرة على البحث العلمي.
واستعرضتْ دراسات مشروع الاستكتاب واقع التدريب الميداني لطلاب التعليم العالي في السلطنة من وجهة نظر الطلبة والأكاديميين والمسؤولين في مؤسسات التوظيف بالقطاعين العام والخاص للدكتور سليمان بن سالم الحسيني، والدكتور هلال بن علي المقبالي، وفاطمة بنت يوسف البلوشية.
واستهدفتْ الدراسات التعرُّف على واقع التدريب الميداني في السلطنة، وتحليل مشكلاته ومعوقاته وجوانب القوة والضعف به؛ بهدف رفع كفاءة مخرجات التعليم العالي، وتذليل المعوقات التي تواجه تلك المخرجات في إيجاد فرص العمل. ولتحقيق ذلك الهدف، فإنَّ الدراسات تعتمد المقابلة والاستبانة في جمع البيانات من طلاب التعليم العالي، والأكاديميين العاملين بالجامعات والكليات بالسلطنة، والمسؤولين بالمؤسسات الحاضنة للتدريب بالقطاعين الحكومي والخاص.
وأعدَّ بحث الدور المأمول من المراكز الثقافية الشبابية من وجهة نظر الشباب بالسلطنة الباحثون د.رجب بن علي العويسي، ومحبوب بن محمد الرحيلي، وأمل بنت محمد الهدابية، وسميرة بنت عبدالله الهادية ، وانطلقت مشكلة الدراسة من وجود تصورات قامت بإعدادها مؤسسات مختلفة بالدولة، ونوقش في أروقة مجلس عمان حول المراكز الثقافية الشبابية، ولكي تجد هذه التصورات القبول والتطبيق العملي لها، فإنَّ الدراسة سعت لاستقصاء الدور المأمول من هذه المراكز؛ بما يُحقِّق طموحات الشباب من وجودها في المجالات الشبابية الثقافية والاجتماعية..وغيرها بما يعكس المنظور الشامل للمراكز الثقافية الشبابية.
