العبادي: «الإرهاب» خطر يهدد العالم...]
مقتل 24 من «داعش» وتدمير سيارتين جنوب الفلوجة –
بغدادـ عمان ـ جبار الربيعي:-
اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن «الإرهاب» بات خطراً يهدد العالم أجمع، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في عدد من الدول أثبتت صحة ذلك.
وقال مكتب العبادي في بيان إن «رئيس مجلس الوزراء شارك في جلسة النقاش التفاعلية لقادة الاقتصاد العالميين التي عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا تحت عنوان معالجة التشدد.
وأضاف أن «العبادي تطرق في كلمته إلى الوضع الاقتصادي العراقي وتأثره بانخفاض أسعار النفط عالميا».وأكد العبادي بحسب البيان، أن «الإرهاب بات خطرا يهدد المواطنين والعالم أجمع»، لافتاً إلى أن «الأحداث الأخيرة في عدد من الدول، تثبت صحة كلامنا».وأعلن مجلس محافظة الأنبار، أن وفد المحافظة المتواجد في واشنطن أجرى مباحثات مهمة مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبينا أن المباحثات تركزت على 13 محورا، أبرزها الملف الأمني وتقديم الدعم لمقاتلي العشائر لمحاربة تنظيم «داعش» وتحرير المحافظة من سيطرة التنظيم.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن مقتل 22 عنصرا من تنظيم «داعش» وتدمير سيارتين ومنزل مفخخ، في ثلاث مناطق جنوب شرق الفلوجة.
وقالت الوزارة في بيان إن «قيادة فرقة التدخل السريع الأولى التابعة إلى قيادة عمليات الأنبار، تمكنت أمس، من قتل 22 إرهابيا من «داعش».
وأضافت الوزارة أن «القوة تمكنت من حرق عجلتين تحملان أحاديات وتدمير منزل مفخخ خلال عمليات تعرضية في مناطق الهيتاويين والحراريات والبو حديد الناصر جنوب شرق الفلوجة». وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، عن تمكن القوات الأمنية من اقتحام الساتر الدفاعي لتنظيم «داعش» في محيط ناظم مياه الصدور الاستراتيجي شمال شرق بعقوبة. وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني إن «قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي، بإشراف مباشر من قبل أمين عام منظمة بدر هادي العامري نجحت في اقتحام الساتر الدفاعي لتنظيم «داعش» في محيط ناظم الصدور الاروائي 46 كم شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن قتل العديد من مسلحي التنظيم».وأضاف الحسيني، أن «إتمام عملية تحرير الناظم بحاجة إلى بعض الوقت، لكثرة العبوات والألغام الأرضية التي نصبها تنظيم داعش لعرقلة تقدم القوات الأمنية».
واعتبر الحسيني «تحرير ناظم الصدور، من أهم صفحات العملية العسكرية في معركة شمال قضاء المقدادية باعتباره منشأة استراتيجية حاول داعش استغلالها في تطبيق مضمون حرب المياه على عدة مناطق منها قضاء بلد روزالتي تبعد 30 كم شرق بعقوبة.وأفاد مصدر امني في ديالى، بأن مفتي «داعش» في قرى شمال قضاء المقدادية قتل مع احد مرافقيه باشتباك مع الحشد الشعبي أثناء محاولة الهروب.
وقال المصدر إن «مفرزة قتالية من الحشد الشعبي اشتبكت، صباح أمس، مع مسلحي من تنظيم «داعش» في بستان زراعي بمحيط قرية نوفل ضمن قضاء المقدادية على بعد 35 كم شمال شرق بعقوبة، ما أسفر عن مقتل اثنين منهما تبين لاحقا أن احدهما هو المفتي الشرعي لتنظيم داعش في قرى شمال المقدادية والمكنى بأبي إسحاق مغربي الجنسية، أما الجثة الأخرى فتعود لأحد مرافقيه».
وأضاف المصدر، أن «المغربي كان يحاول الهروب من ساحة المواجهة عبر طرق داخلية في البساتين، لكن مفارز الحشد الشعبي كان له بالمرصاد».
