الى تلك الإبتسامة وتلك العينان التي تزدهران رغم مرور الزمن ، تلك الأنثى التي زرعت بي الإبتسامة
هي آنستي ، ومعلمتي ، هي من يجعل مني شرساً لتحطيم القيود لكي أصل اليها بإبتسامة
.
.
لها ولكمأقول :
شبيهك قد خذاه من الزمن رسام لـ عيونك
....... ويشرب من ثنا ريقك عسل صافي وهو ضامي
وحيد وعاكس امواج البحر ذكراه من لونك
....... بياضك حدد الوان السماء ، منه استقي الهامـي
قويتك ، واستلذيت ووقفت وقلت مجنونك
....... عطيتك قلبي ، ورحتي تخبينه ، وهو حامي
* * *
وهو حامي ولكن يحتمي بلهفة شعورك
ويتسائل عن حضورك وانا مليان بأحلامك
وقلبك خطوته نبضه ،، وقلبي نبضته خطوة
وكل الخطاوي تلتقي بعشاق
وصوت الشاعر يردد : صباحك خير
وصوت الشاعر يردد : مسائك خير
وصوت الشاعر يردد : ياكل الخير
وصوتك داعب احساسه بـ : حبيبي إنت
وضاع من الحكي وياك ، وشافك سكّرة دنياة وقهوة كاتب ومجنون
* * *
فيروز وانغام المسا والناي
إحساس يجمع شاعر بحرفه
وحيد حرف وموطني جواي
املاك قلبي في طرف وطفه
اليا لقيته قمت اعيد حكاي
واليا نظرته اشتهي خطفة
مجروف بإحساس المطر ببكاي
معزول لكنك هنا الـتحفه
تفاحتينه ، تستثير اعداي
احيان اشكّ ، انها من النطفة
درّة وماس ومعدنه بأحشاي
وقلبي بنى بيته ، على سقفه
لبى عيونك، نظرتك مغناي
لبى رموشك قلبي وعطفه
لبيه يانفسي ،، وانا حياي
اقلط مابين ضلوعك برشفة
لبيه يامن بعثرت ذكراي
كوني هنا وضلوعي الشرفه
بالمختصر لبيه ياوجداي
تنهادتين لشوفتك ، حرفه
وانا هنا اقولّك :
بضم راسك واستهل طرفه
* * *
قومي اخذيني عن العالم
وخليني انـــآم ولا أقوم الاعلى انفاسك
تدفيني ..
.
