قتل ثلاثة إرهابيين في العريش (شمال سيناء) في تبادل لإطلاق النار بين جماعة إرهابية والقوات المسلحة، فيما ضبطت قوات الأمن 17 مطلوباً و40 من المشتبهين بهم، في وقت ألقت قوات أمن القبض على أخطر خلية إرهابية في الإسكندرية، تزامناً مع مقتل إرهابي في هذه المدينة إثر انفجار قنبلة كان ينقلها بسيارته.
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة محمد سمير أن القوات الأمنية تمكنت خلال الفترة من 21 وحتى 26 يناير الجاري، من تصفية ثلاثة عناصر إرهابية؛ نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات بمنطقة النصرانية في العريش، وضبط 17 فرد مطلوبين أمنياً و 40 فرداً مشتبهاً بهم، كما تم تدمير 23 مقر ومنطقة تجمع للإرهابيين، وتدمير 23 عربة أنواع مختلفة.
وأشار إلى أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر، فضلاً عن ملابس عسكرية وأعلام خاصة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، ومعدات ضبط السلاح ومدافع الهاون، وكتيب عن كيفية استخدام القنابل والمتفجرات، إضافة إلى جداول رماية خاصة صواريخ غراد.
اخطر خلية
وفي الإسكندرية، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على أخطر خلية إرهابية مكونة من 10 إرهابيين، متهمين بارتكاب العديد من الجرائم الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل وإصابة بعض المصريين.
ووفق ما أكده مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية أمين عز الدين فإنه يتم التصدي لكل الجرائم التي يرتكبها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، وما يسعى إليه قيادات التنظيم الإرهابي لإحياء الجهاز السري للجماعة، في ما يسمى لجان العمليات النوعية بعد تسمية تلك المجموعات بأسماء جديدة لتنفيذ الأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجهات الجماعة الإرهابية، من الشخصيات العامة، ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
في الأثناء، قتل شخص إثر انفجار قنبلة كان ينقلها بسيارته حسبما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبداللطيف، الذي أكد أن «ثلاثة عناصر إرهابية من جماعة الإخوان كانوا يسيرون في منطقة المنتزه شرق الإسكندرية بسيارة بداخلها قنبلة يستهدفون استخدامها في اعتداء، لكن القنبلة انفجرت ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين».
استياء مصري
إلى ذلك، أعربت الخارجية المصرية عن استغرابها الشديد للبيانات الصادرة عن دول غربية، وبعض المنظمات حول أعمال العنف التي تزامنت مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011.
وشددت في بيان أن «مضمون هذه البيانات جاء مجافياً بشكل تام للواقع في ما يتعلق بإغفال أعمال القتل والحرق والترويع، التي قام بها مؤيدو جماعة الإخوان الإرهابية أو من اندسوا وسط المصريين الأبرياء».
