الأمم المتحدة: 1375 قتيلا بينهم 585 عسكريا حصيلة يناير في العراق...]
12 قتيلا وعشرات الجرحى من «داعش» بقصف غرب بغداد –
بغداد- عمان- جبار الربيعي:-
أعلنت الأمم المتحدة، أن إعمال العنف في العراق تسببت بسقوط 1375 قتيلا على الأقل خلال ينايرالماضي، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء 790 مدنيا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن أعمال العنف التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في العراق بالإضافة إلى الأعمال العسكرية، تسببت بقتل نحو 1375 شخصا، بينهم 790 مدنيا.
وأضافت أن القتلى بينهم 585 فردا في الجيش العراقي الذي يكافح لإعادة بناء نفسه بعد أن سيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي العام الماضي».وأعلنت وزارة الدفاع، مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة العشرات بقصف بالراجمات غربي بغداد. وقالت الوزارة في بيان تلقت «عمان» نسخة منه إن «الاستخبارات العسكرية وجهت ضربات صاروخية بالراجمات على مواقع عصابات «داعش» في قاطع أبو غريب.مضيفة ان «الضربات أدت إلى مقتل 12 إرهابياً وإصابة العشرات وحرق عجلتين.
وأفاد مصدر في الشرطة، بأن ثلاثة عناصر من الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 14 آخرون بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين شمالي بغداد. وقال المصدر لـ (عمان) إن «عبوتين ناسفتين انفجرتا بالتزامن، مستهدفتين تجمعاً للحشد الشعبي في منطقة الحماميات التابعة للتاجي شمالي بغداد.
وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى اقرب مستشفى لتلقي العلاج.وفي محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر امني في المحافظة، بأن عنصرا من الحشد الشعبي قتل وأصيب 16 آخرون بهجوم لتنظيم «داعش» جنوب تكريت. وقال المصد: إن عناصر تابعين لتنظيم «داعش» هاجموا، ظهر أمس سيطرات وأبراج مراقبة تابعة للقوات الأمنية والحشد الشعبي على الطريق المؤدي إلى منطقة بحيرة الثرثار ضمن قضاء سامراء على بعد 40 كم جنوب تكريت، ما أسفر عن مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة 16 آخرين». وأضاف المصدر، أن القوات الأمنية ردت على الإرهابيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
وذكر مصدر امني في محافظة صلاح الدين، بأن تنظيم «داعش» قتل شخصا ثأر لولده بقتل سبعة من عناصر التنظيم وسط تكريت.
وقال المصدر في اتصال هاتفي لـ (عمان) إن شخصاً يدعى باسل رمضان التكريتي أطلق النار من سلاح نوع كلاشنكوف باتجاه إحدى المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» بالقرب من ساحة الاحتفالات وسط تكريت ثأرا لمقتل ابنه أحمد، وتمكن من قتل سبعة من عناصر التنظيم». مضيفا أن عناصر تنظيم «داعش» طاردوا التكريتي واردوه قتيلاً في الحال.
وفي محافظة الموصل، أفاد مصدر محلي في المحافظة، بأن عناصر تنظيم «داعش» اختطفوا خمسة مهندسين وسط مدينة المواصل. وقال المصدر: إن عناصر تنظيم «داعش» أقدموا، أمس، على اختطاف خمسة مهندسين يعملون في بلدية الموصل بعد أن اقتحموا منازلهم وسط المدينة.
وأضاف أن عناصر التنظيم اقتادوا المختطفين إلى جهة مجهولة تحت تهديد السلاح». وكشف مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن تنظيم «داعش» أعدم ثلاثة من أمرائه في مدينة الموصل، مبينا أن قرار الإعدام جاء على خلفية هزيمته أمام قوات البشمركة في المعركة بمنطقة خازر شرقي المدينة.
سياسيًا أمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بأن تكون منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد منزوعة السلاح «تماما». وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان صدر، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وتلقت «عمان» نسخة منه، إن «القائد العام للقوات المسلحة أمر قيادة عمليات بغداد بأن تكون منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد منطقة منزوعة السلاح تماما». ونفت قيادة عمليات بغداد، حصول اشتباكات في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، مؤكدة إن ما حصل هو اعتقال مجموعة مسلحين حاولوا إرباك الشارع. بعد اختطاف عباس المحمداوي». وأكد وزير الدفاع خالد العبيدي، أن الطائرات الأمريكية ستدخل الخدمة في العراق خلال الأشهر المقبلة، مشدداً على ضرورة توفير قواعد ملائمة لتلك الطائرات.
ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي احمد ألأسدي، أن الهيئة سيتغير اسمها إلى الحرس الوطني بعد إقرار قانون الحرس الوطني، فيما أكد أن ارتباط الحرس سيكون برئاسة الوزراء وليس بالمحافظات او الحكومات المحلية.
وقال الأسدي إن قانون الحرس الوطني تم التصويت عليه من حيث المبدأ في مجلس الوزراء، وشكلت لجنة لدراسته وإرساله لمجلس النواب للتصويت عليه»، مضيفاً أن «الحشد الشعبي سيتغير أسمه إلى الحرس الوطني، بعد إقرار القانون.
وأضاف الأسدي: لا يوجد فرق بين الحشد والحرس الوطني الذي سيتشكل، ماعدا الاسم وضم ممثلين من محافظات أخرى في صفوف الحرس، لافتاً إلى أن «الحرس الوطني سيرتبط برئاسة الوزراء، ولا يرتبط بالمحافظات أو الحكومات المحلية، كما روج إليه سابقاً.
من جانبه قال محافظ كركوك وعضو في مجلس البلدية إن قوات كردية عراقية عثرت أمس على عمال فقدوا قبلها بيوم عندما هاجم متشددو تنظيم «داعش» محطة صغيرة للنفط الخام قرب مدينة كركوك الشمالية وأطلقت سراحهم.
واستعاد الأكراد السيطرة على وحدة فصل النفط الخام في حقل خباز مساء أمس الأول لكنهم لم يستطيعوا على الفور تحديد مصير الموظفين الذين عثروا عليهم في غرفة تحت الأرض. وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم عبر الهاتف كلهم تم إنقاذهم وأحرار وكلهم بسلامة بدون أي أضرار لأي واحد.»
وأشارت تقارير سابقة إلى أن 15 عاملا فقدوا لكن علي مهدي وهو عضو بمجلس البلدية قال إن العدد ربما يكون 25. وأكد مهدي أن جميع العمال أطلق سراحهم.
