ستصبحين يوما تحت التراب

...
يا نفسي.. اين أنت في عالم اللذات..
اني أبحث عنك.. اقتربي..
عودي إلى رشدك...
يانفسي...
ماذا قدمتي لربك??
ما هو عذرك بعد ذنبك??
أي رجاء ذاك الذي يجعلني ارجوكِ أيتها النفس
ترهقني الذنوب...
وتتعبني الحياة ...
تتكدس علي الهموم وتتراكم علي الصعاب..
أرجوك يانفسي كفى...
إلى متى...
متى ستعودين إلى خالقك...
ستندمين.. وربي ستندمين..
ولن ينفعك الندم حينها...
كل يوم تقتربين من الموت... وأنت لا زلتي في عالم اللهو...
ألا يكفيك.. ماذا أعددتي للسؤال..
عووودي... عووودي ...
فإنك يانفسي...
(ستصبحين يوما تحت التراب)

هلا فيك مجنونه ..
بوح روحاني جميل وبعيدا عن تغريد السرب ومن الرائع ان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب
الف شكر لما نثره قلمك واحساسك .. كل الود لك مني

.
.



راجعي حسابكِ يا نفسي
ماذا فعلتِ بِالأمسِ و ما تشتهينَ مِن لذاتِ الحياة ، اتركيهِ يغفو في البعيد !
كوني كالحديدِ الصلبِ لا تهزهُ الريح ، فَغداً راحلون
و ماذا قد قدمنا لآخرتنا !!

يا رائعة / مجنونة الحياة ..
بالرغم من قِصرِ النص و لكنهُ جمعَ الجمالَ و الحكمة معاً
كل الشكر لحرفكِ الأنيق / اسعدكـِ الرحمن

العففووو رايق وزهررة ....
تعليقاااتكم تلهمني أكثر وأكثر

،




خآطرﻫّ جميله ;
يعطيكِ آلله آلععآفيهً :) !
بنتظار جديدگ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
°• مجنونة الحياه •° هلا فيك
لابد من وقفة مع النفس بين حين وآخر ومراجعة ما كان وما سيكون .. لنترك ما اخطأنا بحقها ونصلح ما بقي .. نص روحاتي جميل… راقني جدا أخيه ..بارك الله فيك
ودي وخالص تقديري
°• أريج الرياحين •°

مجنونة الحَيآة مَرحَباً بِك بيننا عزيزتي..
أولاً سُعدتُ كثيراً لِحضورك الأَكثر من جَميل..
هناك لَحظة ستدرك فيه بعض النُفوس أَنها خُلِقت من تراب وتعيش على تراب وستعود الى التراب من جديد..
راقَ لي نزف حبرك غاليتي
ودي

يعني .. بمجرد تلاطم هذه التساؤلات في عقل الانسان يعني ان الداخل اصيل فهناك ضمير حي يضغط على جرس الانذار ليعود الانسان الى رشده .. فليس كل مذنب يشعر بعظم اقترافه للذنوب ..
الصحوة مهما كان زمنها فلها تأثير فعال في كيان الانسان .. والله عزوجل يفرح بتوبة العبد ويغفر له ذنوبه مالم يشرك بالله ..
نص به فكرة جيده .. احترمتها جدا ..
تقبلي مروري

اشكركم على مرووركم
يعطيكم العافية