+*^^*+ الحياة والمعاناة +*^^*+
تبقى عواطفي عاجزة عن وصف مايدور بداخلي..
وتبقى الدموع هي التي تعبر عن اصدق المعاني وأنبل المشاعر...
تلك الدموع التي مازالت تنهمر..متحدية بذلك جميع القوانين والاحكام..
التي يفرضها الواقع الاليم....!!
ترى هل هذه هي النهايه...؟؟!!
ام أنها البدايه لمشوار طويل يسوده الغموض....؟؟
ترى هل مازلنا نعيش على الاحلام..!!
ام هي الاحلام التي تهرب بعيدا..خوفا من الواقع المرير..في عالمنا..
ذاك العالم الذي مازلت اجهله..ويجهله الكثير....
هل كتبت لنا <التعاسه>..؟؟
أم هو الاحباط فقط..؟؟!!
الكل منا يعرف مصداقية مشاعره...
ولكن مازلنا نتهرب من كشفها...
وذلك خوفا من خدشها وتحولها الى رماد..!!!
ويبقى السؤال.:هل تتحول المشاعر الى رماد..؟؟
بدأنا جميعانرضخ لسيطرة <الخوف>..!!
وبدأ الخوف وكأنه الشبح الذي نعيش داخل اسوارة..
واصبحنا نقتسم الانانيه والجبن تحت ستائرة الشوكيه..
ومن هذا المنطلق..يبدو أننامازلنا نتجاهل هذا لواقع المخيف..
ومانزال نخشى مجابهته.!!!
بدأنا نفقد السيطرة على عقولنا...
وبدأت أفكارنا حبيسة للرياح تفعل بها ماتشاء..!!
ولكن هل نشعر بهذا الظلم وتلك المعاناة...؟؟!
وماذا نجني من تولد هذا الشعور..الذي يصبح رمادا مع الايام..!!
لازلت أتذكر الاحلام الورديه..وأيام الطفولة والصبا..
تلك الايام الجميله التي تعانقها البراءة بعيدة كل البعد...
عن <الروتين> الذي يفقدها حلاوتها....
ومع ذلك تبقى الذكريات مجرد<ذكرى>..عابرة تعتصرها الرياح الباردة..
وتتجمد داخل محيطنا ومن ثم تذوب لتتكوّن منهادموعا..حاملة معها المعاناة والعذاب لذلك الانسان...
تلك هي حقيقتي..وتلك هي معاناتي..التي مازلت اسامرها ليلا بنهار..
ونهارا بليل...فهل هناك اشد واعظم من هذا العذاب..؟؟
تلك هي معاناتي التي رسمت لها البدايه داخل اعماق قلبي...
ومازلت اجهل نهايتها..!!
فهل تكتمل اللوحه.؟؟
أم ياترى تسقط من يديّ الريشة...؟؟
وتبقى اللوحه..هي الاخرى اسيرة للرموز والغموض المحيطين بها..!!!
ذاك هو السؤال..الذي مازلت أبحث عن اجابته..داخل اعماق البحار..
وعبر شواطئة الدافئه...
وسوف أبحث وأظل ابحث حتى اللحظة<الاخيرة> من عمري المتبقي..الى ان يحين موعد اللقاء..!!
ومع هذا يبقى الموت ارحم..من ان اعيش معذبا تائها داخل احلام مزعجه..
ممزوجه ببوادر الطيبة والغباء المقصود او المصطنع..
ويبقى الموت ارحم..من ان اكون مقيدا لحقائق مزيفه ومشاعر وأحاسيس مفتعله..
ويبقى الموت ارحم..من ان اكون رجلا يصطنع ألمودةوالحب والوفاء..
ويضعها داخل قنينه ليشرب منها ضحاياه..؟؟
ويبقى الموت امنيه..عندما أرى الغدر والخيانه قد تسربت داخل قلوب
من أحبهم...
عندها تبقى الحياة...
وكأنها طفلة معاقه...
تحبو بحثا عن أمها التى رحلت بلا عودة....
ويبقى الزمن دقائق معدودة...
حينها لابد ان ننتظر حكم القدر والزمن...
فهل من امل..؟؟
لننتظر..فقد تعودنا أن ننتظر...وان نتبادل الا نظار..!!
ومن هذه المعادلة يكون الحكم لصالح الزمن...
وضد أمالنا واحلامنا....
حينها نفقد مواقعنا داخل الخارطه الانسانيه.....
وهنا .....
تدور عجلة الحياة حاملة معها المعاناة من جديد لاناس أخروون..
