وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا

وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا



أجبني لمَ التنهيد يغزو مساحتي
وحين تجرُّ الآه تذوي مناعتي



لماذا إذا دارت بمكرٍ عيونها
يصدقها بالحال نبض حشاشتي



وإن موّجت بالزهر غنْجاً شفاهها
تمرّدَ صبري لا يريد إمارتي



وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
وتنهلُّ من حولي سهام كنانتي



وإن بدأت ترمي طعام شباكها
أحسُّ بأنّي في الشباك نهايتي



نهاية طوْدٍ عانق النجمّ أنفُهُ
وها أنا فوق الخدِّ تنهار قامتي



إذا ما بدتْ تفضي تضاريس سحرها
توارى عن الأنظار سيل براءتي



أنا من تمنّى النجمُ تقبيل روعتي
ولكنْ بذاك القدِّ قُدّتْ شجاعتي



أجبْني طبيبي كيف لي أمنعَ الهوى
يسيلُ بلا حدٍّ وأبدي صلابتي



أجابَ بأنَّ الحلَّ منعُ توَرُّدٍ
من الورد أو منعُ انتفاض فراشةِ



أجبتُ طبيبي سوف أبقى مُكبّلاً
ودعها بغنجٍ تستحلَّ مكانتي

كلمات في غاية الجمال
دمتي بألف خير
أرق الأمنيات

مجنونك


نص جميل جداا اختي


سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي

سلمت يمناج يالغلا

هلا فيك مجنونك ..
اختيار جدا راقي وعذب كما تعودنا منك
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كلك ذوووق
( نص يستحق النجوم الخمس)

،




قصيدههَ جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً :) !

كَلمَأت جميَله ,
أبَدعتَ بِ أنتَقأئك لِ نصَك الفَأخَر ,
بَ أنتَظأر مَزيَداُ منْ تَألقَك .,’
لك أرقْ تَحييييه ’,