الوطن يحتاج من يحمية ويحرسه في كل بقاع هذه الأرض المتنامية الأطراف والمتنوعة جغرافياً فتجد السهل والوادي والجبل
ففي هذا الوطن الغالي هناك أعين لا تنام وتعمل ليل نهار من أجل راحة المواطنين فمنهم من يحمي الوطن في الطرقات ومنهم من
يحمي الوطن على الحدود ومنهم من يحمي من المتسللين بدون أي تعب أو ملل؛ ليعيش المواطن العماني بنعمة ربما لا يدرك قيمتها إلا
إذا إفتقدها في يوم من الأيام.
فحماة الحق من مختلف الجهات المنوطة بها هذا الدور تعمل لهدف واحد؛ لجعل المواطن ينام وهو قرير العين، فالمسؤولون عن حماية الوطن
لهم منا كل الأحترام والتقدير وجعل هذا العمل الذي يقومون به في ميزان حسناتهم وأن يعينهم المولى عز وجل عن لحماية هذا الوطن الغالي.
ملف مرفق 1735