من وسائل الأدب فى الإسلام الرسم
الرسم :
هو خط خطوط لتكوين شكل ما على الورق أو النسيج أو على غير هذا وهو أنواع هى :
-الخط الكتابى وهو استعمال حروف الكتابة أو أدوات الترقيم أو هما معا فى عمل الرسم والكتابات مباحة إلا أن تدعو للكفر وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة " وقولوا للناس حسنا "
-اللوحة الفردية وهى رسم لشخص واحد رجل أو امرأة فى وضع ما
-اللوحة الوجهية وهى رسم لوجه شخص ما فى حالة ما
-اللوحة الجماعية وهى رسم لمجموعة أشخاص فى وضع ما .
المحرم فى الأنواع الثلاثة هو رسوم الأشخاص لأن من المحرم نظر الرجال للنساء الغريبات والنساء للرجال الغرباء كما قال بسورة النور "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "و"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
-اللوحة الكونية وهى رسم لمنظر فى الكون .
-اللوحة الآلية وهى رسم لآلة أو مجموعة آلات وهى مباحة لكونها تفيد الناس فى العلم بالتصنيع وغيره فهى تدخل تحت قوله تعالى بسورة طه " وقل رب زدنى علما "
-اللوحة الجهازية وهى رسم لجهاز ما من أجهزة كائن حى كالجهاز الهضمى وهى مباحة لكونها تفيد الناس فى العلم بأجسام الخلق وهى تدخل تحت قوله تعالى بسورة طه " وقل رب زدنى علما "
-اللوحة الجنونية وهى رسم لأشياء متنافرة متناقضة لا يفهم منها شىء وهذا الرسم الجنونى محرم لأنه لا نفع فيه فهو لا يزيدنا علما و يهذب أخلاقنا بالإضافة لتضييع المال والوقت والجهد فى عملها وهى تدخل باب قوله تعالى بسورة الأعراف " ولا تسرفوا "
-اللوحة الزخرفية وهى رسم لأشكال معينة متناسقة وهذه الرسوم تباح إذا كان بها ما يأتى بخير معين للناس وتحرم إذا كان ما يها يوحى بشر فمثلا بعض البشر يعملون بجد واجتهاد عند رؤية ألوان زاهية مبهجة كما فى قوله تعالى بسورة البقرة "بقرة صفراء فاقع لونها تسشر الناظرين " والبعض الأخر إذا شاهد ألوان قاتمة او أشكال معينة أصيب بالكآبة والحزن
