المصداقية والعمل الجاد

لو تكلمنا عن هاتين الكلمتين ، لوجدتهما مرتبطتين معاً ، على الرغم من أن هاتين الكلمتين ، لهما إيقاع في النفس الإنسان ، أي في الضمير الداخلي ، فالمصداقية موجودة داخل الإنسان منذ الولادة ، كأي صفة من الصفات الفاضلة ، كالحب والخير الذي ينموا مع الأيام فينا .
إن ما دفعني إلى اختياري هذا الموضوع هو ما نراه ألان من فقداننا لهذه الصفات الجميلة التي تميز الفرد عن الأخر فقد سادة على البعض أشياء لا تمد للدين الإسلامي والمجتمع العربي بصلة سواء أنهم أفراد فيه .
فالنفاق والرياء صارتا عادة يتجمل بهما الفرد في اى مكان من العالم باسم التحضر والتقدم ناسيا أن سماحة الخلق وحسن التعامل هما المقياس الحقيقي لشخصية الإنسان على سائر الزمان وهكذا وعلى سياق ما سبق يتضح لنا أن المصداقية أساس مهم من الأسس التي تبنى الفرد السوي وعلى هذا فان المصداقية في العمل الذي يقوم به الفرد لابد أن يكون على الوجة السوي ليصبح راضيا عن نفسه وما قدمه تجاه الآخرين.
والمصادقة هي المترجم الوحيد للعمل ، وهي مرآة التي تعكس الصورة الحقيقية في حياة كل واحدا فينا ، وهي التي تبين لنا ، تركيبة الشخصية المتعامل معها ،أما أن تكون هذه الشخصية صادقة أو غير ذلك .
ومع هذا كله ، فأن المصداقية مطلوبة في العمل ، حتى للتكتمل المصداقية فيه ،عن الفرد مهما كان هذا العمل ، وكما تعلمنا في ديننا الإسلامي عن الصدق في العمل وتعامل مع الآخرين .
ومع هذا كله نجد البعض يتعامل باسم المصداقية كوسيلة للوصول إلى هدف ما من وري الأخر اى بمظهر النفاق في التعامل ، وهذا ما يحدث في هذه الأيام التي نعيشها ، ولا نقول أن كل الناس ليست لديه المصداقية
ولكن ؟ البعض من يتصف بالمصداقية وهي منه برى ...