إطلاق منحة الحبتور للمتفوّقين المصريين لاستكمال دراستهم في «أميركية القاهرة»
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رجل جاد في تعامله وسعيه للنهوض بالدولة المصرية واقتصادها، وفتح الباب أمام كل المستثمرين، معرباً عن ثقته بالحكومة المصرية. بالتزامن مع إطلاق منحة خلف الحبتور التي تتيح لعشرة طلاب مصريين متفوقين من «جميع أرجاء مصر» فرصة الدراسة في الجامعة الأميركية في القاهرة.
وأكد الحبتور، خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الجامعة الأميركية في القاهرة، أمس، لتوقيع اتفاقية مع الجامعة لمنح 10 طلاب منح الحبتور للدراسة في الجامعة، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رجل جاد في تعامله ويسعى للنهوض بالدولة المصرية واقتصادها، وفتح الباب أمام كل المستثمرين معرباً عن ثقته في كل كلمة تخرج من الحكومة المصرية، مؤكداً أنها أقوى من أي اتفاقية أو معاهد.
وفي حين شدد الحبتور على جدية السيسي وثقته بالحكومة المصرية.. أعلنت الجامعة الأميركية في القاهرة إطلاق منحة خلف الحبتور التي تتيح لعشرة طلاب مصريين متفوقين من «جميع أرجاء مصر» فرصة الدراسة بالجامعة الأميركية في القاهرة، إذ يحصل طالبان على المنحة الدراسية كل سنة عند تمويل البرنامج بالكامل.
أساس النجاح
وأشار الحبتور خلال المؤتمر الصحافي إلى أن العلم هو أساس النجاح، مطالباً أن يكون لدينا العمل الفعلي، وكيفية الإدارة والتنفيذ، ويجب دعم المناطق النائية، مؤكداً أننا ندعم أبحاثاً لعلاج ضغط الدم في دبي، وندرب الأطباء وحديثي التخرج للنهوض بالمجتمع.
وقال أمام الحضور: «أحلم، من خلال إنشاء هذه المنحة، أن أرى ذات يوم أولاد المصريين الـ21 الذين قتلوا بوحشية في ليبيا يحصلون على منحة خلف أحمد الحبتور الدراسية. نور العلم هو السبيل الوحيد للتغلّب على الظلام في العالم.
من خلال هذا البرنامج، سيتمكّن الطلاب المتفوقون والمؤهلون من جميع أرجاء مصر، الحصول على التعليم الأعلى جودة لبناء مجتمعاتهم وبلادهم ومنطقتنا. أنا أؤمن بقيمة التعليم وقدرته على إحداث تحوّل في عالمنا».
من جانبها، قالت رئيسة الجامعة الأميركية في القاهرة ليزا أندرسون: «يشكّل إنشاء منحة خلف أحمد الحبتور الدراسية استثماراً عظيماً في الشباب المصري الذين سيأتون لعيش تجربة ستغيّر حياتهم في الجامعة الأميركية»، معربة عن امتنانها للحبتور الداعم للجامعة.
وأضافت: «سيحظى الطلاب المتفوقون والمؤهلون بفرصة تحقيق أحلامهم والحصول على الخبرة والمعرفة والتعليم كي يصبحوا ملتزمين في مجتمعاتهم وفي العالم».
إضاءة
خلف أحمد الحبتور، هو رئيس مجموعة الحبتور، وهو من الشخصيات البارزة في الإمارات ولطالما حمل على امتداد مسيرته المتميزة في مجال الأعمال، لواء جودة التعليم، إذ أسّس العام 1975 مدرسة الاتحاد وأصبح أول رئيس مجلس إدارة لمجلس أمنائها. وفي العام 1991 أسّس مدرسة الإمارات الدولية.
