" .. كنْ أنتَ .. فكر وَ أعملَ وَ أنجز لأجلكَ أنتَ .. ،]
[ بسّمْ ربَ العباد ابدأ وَ لـا ابدأ غير بسّمْ الله أولَ بادي ] . ’
؛
مدخلَ : حاولَ أنْ تكونْ قناعاتكَ عنْ ذاتكَ مبنية عنْ قناعة ذاتية ،
وَ ليسّ مَنْ خلالَ كلَ كلمة تسّمعها مَنْ غيركَ .. [ د . إبراهيمْ الفقي ‘ يرحمہ الله ] ..
..
كلَ إنسّانْ على وجہ الوسّيعة .. لابد أنْ يؤثر أو يتأثر .. تختلفَ نسّبَ التأثر لكلَ بشّكلَ عامْ نحنْ بطبيعتنانتأثر .. ؛ وَ كلَ مجتمع يحتوي خليط مَنْ الأوادمْ .. الزينْ وَ الشّينْ , المتعلمْ وَ الجاهلَ ‘ .. المتفائلَ وَ المتشّائمْ، السّلبي وَ الإيجابي إلخ .. وَ كلنا راح نصادفَ مزيج مختلفَ وَ أصنافَ كثيره خلالَ حياتنا منهمْ راح تكونْ علاقتنا معاه مجرد علاقة سّطحية وَ منهمْ قد يكونونْ مرتبطينْ بنا .. أهلنا ربعنا ناسّنا زملائنا إلخ ... فبطبيعة الحالَ كلَ ما كانتَ العلاقة قوية كلما كانْ التأثر أكبر .. , لكنْ كيفَ الواحد يرومْ يجنبَ روحہ التأثيراللي ما يفيده وَ قد يضره أو حتى يتجنبَ إنْ يسّوي الشّيء لأجلَ يحصلَ الثناء مَنْ الشّخص الفلاني أو ينالَ إعجابَ فئہ معينہ فقط .. يعني على سّبيلَ المثالَ ، لو حصلَ على شّكر وَ تقدير مَنْ شّخص تلقونہ ماشّيءأحسّنْ عنہ وَ أنجح عنہ .. لكنْ ما إنْ يتوقفَ الشّكر أو يختفي الشّخص اللي كانْ يشّجعہ يتوقفَ وَ يتراجع وَ يتدهور بہ الحالَ .. لأنْ ما كانْ يسّوي الشّيء عشّانْ نفسّہ وَ إرتقائاً بذاتہ .. بلَ للغير , وَ تخلى عن ذاتہ ‘ وَ جعلَ مصيره مرتبط بشّخص قد يختفي في أي لحظہ .. لذا حينْ جد الجد لما يجد ذاتَ تسّعفہ .. فقد أهملها فالبداية فأهملتہُ بدورها ..
الإنسّانْ اللي يفكر بشّكلَ سّليمْ لازمْ دومْ يخلي نفسّہ هي اللي تحكمْ عليہ وَ هي اللي تقيمہ وَ هي اللي تمنحہ التقدير وَ النقد .. لازمْ يكونْ واثق مَنْ كلامہ وَ مَنْ أفعالہ وَ مَنْ تصرفاتہ .. واثق مَنْ شّكلہ واثق مَنْحياتہ بشّكلَ عامْ .. ما يخلي كلامْ ‘ الناسّ يحبطہ أو يتحكمْ فيہ أو يكونْ لہ التأثير الأكبر عليہ ...
صح الواحد لابد يسّمع النصح وَ يسّمع النقد وَ يسّمع رأي الطرفَ الثاني .. لكنْ نأخذ الفايده وَ بسّ .. غيرها نعقہ ورانا .. وَ لا جنہ سّمعناه .. وَ كذلكَ ما نجعلَ وقودنا كلامْ فلانْ وَ علانْ .. وَ الواحد دامْ يسّوي الشّيء اللي يرضي الله ، سّبحانہ وَ تعالى وَ يريح ضميره .. لذا لابد كلَ خطوه يخطيها تكونْ مبنية على ثقة تامةبأنها صح .. بذلكَ بيقدر يتحكمْ في حياتہ وَ بيوجها وَ هو مرتاح البالَ وَ بيرومْ يسّيطر على زمامْ الأمور ‘ ...
منقول
