دراسة تكشف: الهرمونات الأنثوية لا تفيد فى علاج القلب والأوعية الدموية ...]
تُشير دراسة، نشرت مؤخرًا، إلى أن استخدام العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يفيد قلوب النساء، لكن أكدت دراسة بريطانية جديدة أن العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج أعراض سن اليأس لا تفيد قلوب النساء، بل هناك العديد من الأخطار المحتملة من تناول هذه العلاجات. العلاج بالهرمونات لمواجهة أعراض سن اليأس ووفقًا لموقع ساينس ديلى الطبى الأمريكى قاد الدراسة بروفيسور هنرى بوردمان من قسم طب القلب والأوعية الدموية بجامعة أكسفورد فى إنجلترا، والذى يؤكد أن تناول العلاج بالهرمونات البديلة بهرمون الاستروجين لمواجهة أعراض سن اليأس يضر الأوعية الدموية والقلب لدى أغلب النساء. نسبة قليلة للغاية من النساء ممكن تتحسن لديها الإصابة بأمراض القلب خلال الدراسة الجديدة حلل الباحثون مجموعة متنوعة من الدراسات، شملت أكثر من 40 ألف امرأة من جميع أنحاء العالم تناولن العلاج بالهرمونات البديلة لمدد تتراوح بين 7 أشهر إلى أكثر من 10 أعوام، وأظهرت عدم وجود دليل على أن استخدام العلاج الهرمونى من الممكن أن يكون ذا فائدة للقلب، لكن الدراسة كشفت أن نسبة قليلة جدًا للغاية أقل عرضة للوفاة من أمراض القلب، لكن ما زال لدى المشاركين خطر أكبر فى التعرض للسكتة الدماغية وجلطات الدم. لكن يحذر الخبراء أيضًا من أن العلاج بالهرمونات البديلة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الثدى والرحم والمبيض، كما تشير دراسات عديدة.
