الفرق في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة وسلام على سيد ولد أدم محمد عليه افضل الصلاة وسلام
قال سبحانه: الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)(سورة إبراهيم 1)
قال سبحانه
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
هذا سلفي لا يحب الصوفي وهذا حبشي لا يحب السلفي وهذا سني وهذا شيعي ((ووقف الإسلام)) بين الفرق ينادي ما للمنازل لم تعد منزلي ولا اهلها اهلي ولا جيرانها جيراني ما الذي حدث يا مسلمين ؟
الرسول عليه الصلاة وسلام قال انه سيكون في امته 74 فرقه كلها بالنار إلا واحدة لكنه لم يقل ابدا ً فرقوا الدين و صنعوا الفرق
والله سبحانه حرم إنشاء الفرق
قال سبحانه وتعالى:
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون(سورة الأنعام 159)
وقال سبحانه:
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
وإذا سئلت الحبيب عليه افضل الصلاة وسلام من انت فسيقول انا مسلم فقط دون اي اسماء مخترعة
و الذي ينظر لأيات الله يرى ان كل الأنبياء و الرسل كانوا مسلمين
قال سبحانه:
ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين
وقال سبحانه:
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِين
سورة الأنعام) 163(
لقد بحث عن الخلافات بين الفرق الإسلامية التي حرم الله إنشائها وقلبي يكاد ينفطر حزناً على أمتاً تشتت وأصبحت كل فرقة فيها همها الشاغل هو ان تثبت انها هي
الفرقة الناجيه وكل الباقي بالنار وكأن همها ان تٌخرج اختها من الدين وتتهمها بالكفر
الرسول عليه الصلاة وسلام كان همه إدخال الناس في دين الله وبعض الناس همهم إخراج الناس من الدين
الرسول عليه الصلاة وسلام شاهد جنازت يهودي فبكى وقال لأصحابه نفساً تفلتت مني ودخلت النار هكذا كان الحبيب عليه الصلاة وسلام
أحرص الناس على إدخالهم في دين الله
وانا اسئل هل من اصل الإسلام ما كفر الفرق بعضهم بعض عليه؟مثل: الإيمان بوجود يد او قدم او صوت لله او انه يسكن بالسماء او بكل مكان او بلا مكان هل اشتغل الرسول عليه الصلاة وسلام بتعليم الناس اشياء عن ذات الله سبحانه؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله.
قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11].
وقال سبحانه: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما(طه 110)
قال سبحانه: وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)( 67الزمر )
وقد ورد في مقالة سابقة بعنوان الأديان فيها اصل الإسلام و كل الأديان والمبدئ الأساسي هو توحيد الله سبحانه وعدم الشرك
قال سبحانه: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
قال سبحانه: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
36 الإسراء
ملاحظة :اول المسلمين بالأية السابقة لا تعني ان رسولنا هو اول المسلمين فقد كان هناك رسل قبله مسلمين لكن معناها انه الأول و الأقوى في الإسلام لأنّ الأول في كلّ عمل هو الأحرص عليه والأعلق به،فالأوليّة تستلزم الحرص والقوة في العمل، كما قال الله تعالى عن موسى قوله:{ وأنا أول المؤمنين }). فإنّ كونه أوّلهم معلوم وإنّما أراد: أنّي الآن بعد الصعقة أقوى الناس إيماناً. حسب تفسير بعض العلماء
سبحانك اللهم وبحدك استغفرك اللهم واتوب إليك
لاإله إلا الله محمد رسول الله
