"هيلث داى": الجينات تلعب دوراً هاما فى الإصابة بداء الوردية ...]
أكثر من 16 مليون شخص فى الولايات المتحدة يعانون من داء الوردية rosacea الذى يسمى أيضاً بـ"العد الوردى"، وهى حالة مستعصية تصيب الجلد وتسبب أعراضا عديدة مثل احمرار وظهور الأوعية الدموية والقروح التى تشبه البثرة على الوجه. وقد كشفت دراسة علمية حديثة نشرت مؤخراً عر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”، وأشرف عليها باحثون أمريكيون أن الجينات تلعب دوراً رئيسياً فى الإصابة بمرض "الوردية". وأوضح الباحثون أن الكثير من الناس الذين يعانون من " داء الوردية" تزداد فرص إصابتهم بالحساسية فى مناطق كثيرة بالجلد. وخلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الجينية لأكثر من 46000 شخص، وكان هناك أكثر من 2600 شخص من هؤلاء الناس قد تم تشخيصهم بمرض "الوردية". ووفقاً للدكتور أن لين تشانغ، من كلية الطب بجامعة ستانفورد فى ولاية كاليفورنيا، فقد تم الكشف عن أن المتغيرات الجينية لإثنين من الجينات “HLA-DRA” و“BTNL2”، قد ارتبط برفع فرص الإصابة بالكثير من الأمراض، بما فى ذلك السكرى وأمراض الجهاز الهضمى. وقد نشرت هذه الدراسة مؤخراً فى مجلة أبحاث الأمراض الجلدية.
