جَــــــنَازَةُ رَعـــَود َنبـــًضَــًيَ
وجع فى رعود نبضى
ألم يجتاح خلايا جسمي
حزن عميق يتسلق قلبي
تسلق قلبي لحظات الصدق
وتخطت روحي أقنعة الزيف
اسمع صوت الأعماق
ونثيب دموع الفجر على الأوراق
فلم اعد أحس بطعم الحياة
حبك حلم
أجتاح الفجر النعسان
حلم حزين انتهى بالفراق
عزف ونزف
وأسطورة
وقاموس مجرد من الاحتلال
أسقطت كل الأقنعة
لا زالت في سمائى
تحلق أبهى الطيور المهاجرة
\
\
\
وأنا على ذاك الكرسي
جالسا" ورياح الذكريات تعصف بي
واْنين خطواتي تتطرق مسمعي
وتعيدني إلى يوم كنت هنا
في نفس المقعد واحمل بين يدي
دفتر أشواقي
ويتوسطهُ قلمي
وبعضا" من بقايا بتلات
حملت بين كفوفها أشواق
أسقطت من غصنها
بلهيب الأحاسيس
وعناق الأرواح بيننا
وصوت زخات المطر
وهي تداعب
وجنتينا وفي تلك اللحظات
الدافئة امسح
وجنتها بأنفاسي
التي تبللت من
انسكاب الدمع من عينها لـ تملئ
أعماق قلبي
\
\
\
أتعلمي
أم تسمعي
صوت الرعود
في قيعان السماء
فـ نبض قلبي
اشد وأنت تغفي على وسادتك
فكيف يكون صُوتهُ و أنت بقربه
سيصبح
كمظله تحميه من زخات الدماء
وهي تتساقط من
شراييني
فـ ليتها يصيبها غرقا"فـ ابقي دوما" مبلل بقطرات
من دموعك
فانا لااْ ريد أن تسقط دموعك
بصوت رعود نبضي
بل أريدها شلالا"تنهمر مياههُ
عندما تعانقها عيني
آآآآآآآآه ياحبيبتي
اتركيني هنا
بين عناقيد العنب
لـ اْسكبهُ على شفتاي
لـ تبقى آخر حبه"
لـ تأكليها وتهديني هي
وأبقى ثملا" بها
حتى لاينتهي اللقاء
\
\
\
فانا هنا أغفو كـ طفلا" أخذه النوم
على صدرك
لـ يحمله إلى مهد قلبك
حيث تغطيه دمائك
واخلد هناك في زواياه
فـ تلملمني زواياه
وتسحقني
في دمك
لـ اخذ ذرات الأكسجين منه
فقد نفذ الهواء مني باستنشاقهِ
آه حبيبتي
مكثت وحيدا"
على هذا الكرسي
اوكما كنني تسميه المقعد
لأنة سيخلد ذكرانا يوما
وها أنا اقعد بين فصولها
وأتحسس دفء أنفاسك
وهي تلبسني
كـ معطفا" يدفء إطراف أصابعي
وهي تقلب صفحات دفتر قلوبنا الذي
حملكِ إلي
وحملني إليك
كـسطور غفت
فوق الصفحات
وغفت معها عينانا
وهي متعانقة
في ظلمه الأشواق
وكان يضيء عناقها
صوت الأنفاس
وهي مغردات" بكلمات الحب
التي كنا نهذي بها وسط زحام مشاعرنا
\
\
\
آآآآآآآآآآآآآهات
تتبعها آآآآآآآآآآآهات
ونداء صامتا" يتبعه
نداء بصوت قلبي
وبضوء عينيك
فا اسرق الأوراق
من دفتري
وابللها بقطرات
المطر المنسكب
فوقي فكل قطره
تذكرني بقطرات من نبيذ شفتيك
بقى معلقا" بها
فااْخذه كترياق لسقمي
وأبقيها معلقتا" بشفتاي
وبدمع عيناك المعطرة
برائحة دهن عودك
وعذوبه ملحهِ
اتركيني ياملهمتي
انثرها فوق السحاب
الممزوج بلون الغروب
لـ يجف ورقهُ ويكتسب
لون الغروب
كـ لون حرارة لقاءنا
\
\
\
كم اشعر بـ أنني متعب
منهك الجسد
حتى وأني أصبحت
شخص داخل شخص
كم حلمت كثيرا
بالليالي الإنس
وشاشات الفرح
والآن أين أنا من ذلك
كلها باتت وهم
كل شيء فيني قد انكسر
إني اسمع صوت دقات الرحيل
يهاجر المطر
يغسل غبار اللحظات
ويتخلل كل المسامات
وجنازة نبضي
وشئ من روحي يكتب الحروف
أكتب عني وعنها
إلى أن يجف قلمي
واعتقد انه لن يجف أبدا
لذلك سوف أغلق السطر
وأحتفظ بهذا القدر
