12/ابريل/2015،،،22/جمادي الآخر/1436

ملخص حلقة سؤال أهل الذكر ليوم الأحد
22/جمادى الآخر /1436
12/4/2015
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل أحمد بن حمد الخليلي
(حلقة عامة)
🔹قال تعالى
(وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)
الله ألهم سيدنا ابراهيم محاورة قومه بالحق فمن خلال الآية يتضح أنه لم يكن سيدنا إبراهيم معتقدا أن هذه الأجرام هي ربه وإنما كان قومه يعبدون هذه الأجرام وأراد أن يقيم الحجة عليهم ويبين لهم أنها متغيرات ويطرأ عليها الأحوال وبالتالي لا يمكن أن تكون إله لأنه طرأ عليها من الأحوال فالإله لا يتبدل من حال الى حال ولا تطرأ عليه الأحوال.والله أيده ليبين عدم ربوبية شيء من هذه الأجرام وبهذا أسقط الألوهية عنها.
🔹قال تعالى
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)
وقال تعالى
(وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)
هذه الايات تشير الى أن المجيء ليس مجيئ حقيقي للذات الإلهية فقد قال تعالى في آية آخرى
(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)
فالمجيء هنا فسرها المفسرون كالطبري وابن كثير وغيرهم ممن فسر بالمأثور أن المجيء ما قدره الله على اليهود من هزيمة فالمجيء هو مجيء أمر الله بما لا يحسب له حساب فينقض كل حسابتهم فقد حسبوا هم للنصر وجاءهم أمر الله بالهزيمة فمجيئ الله يوم القيامة إنما هو مجيء أمره أما قوله
(في ظلل من الغمام ) يعني يأتي أمر الله في ظلل وهو الهلاك لهؤلاء .
🔹الكفارة لا بد أن تكون لمساكين مسلمين ولا يلزم أن يكون الطعام مطبوخا ومجهزا .
🔹 قال تعالى
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
اطعام الطعام لغير المسلم به فضل كبير فالآية ذكرت الأسير وهو عادة يكون غير مسلم فإطعامه فيه فضل كبير وقد حرص الصحابة على ذلك حرصا شديدا فغير المسلم من الكبد الرطبة التي بين الرسول أجر إطعامه والاحسان إليه قال عليه الصلاة والسلام (في كل كبد رطبة أجر ) 🔹الصلاة داخل الكعبة ؟
النبي لم يصلي داخل الكعبة فريضة وإنما صلى نافلة ويقتصر على ذلك لأن من صلى داخلها يستقبل جزء منها ويستدبر جزء منها وفي الفريضة لايجوز أن يستدبر شيئا من الكعبة وفي النوافل يترخص مالا يترخص في النوافل فالصلاة في الراحلة كان رسول الله في النافلة لا يلزم أن ينزل وإنما في الفريضة كان في بعض أسفاره ينزل .
🔅 تأدية سنة الفجر متى تكون؟
إن كان اﻵذان عند انشقاق الفجر تصلى بعد اﻵذان مباشرة وإن كان قبل انشقاق الفجر فتأخر السنة الى حين إنشقاق الفجر.
🔹من يطالب بحقه بعد مضي فترة من الزمن والبعض يقول أنه قد أخذ حقه فماذا على المطالب؟
ما لم يتبين أخذ الحق فالأصل العدم حتى يتبين عكس ذلك.فإذا مضت مدة الحيازة وصاحب الحق لم يطالب كمضي عشر سنوات فالأولى السكوت فالدعوى مخالفه للواقع ولا تعد المطالبة بالحق من الارحام من قطيعة الرحم.
🔹المقابر هي مساكن للموتى لا يجوز التعدي عليها كما لايجوز التعدي على الأحياء وفي القبور تشديد فقد بين رسول أن من قعد على قبر كمن قعد على جمرة فتحرق ثيابه ثم تصل لجسمه .
🔹هل يجوز صرف الأموال المخصصةللمساجد لغيرها؟ المساجد بمثابة الأيتام الذين لم يبلغون فاليتيم قد يبلغ فيطالب بحقه أو قد يتنازل عن حقه ويعفو أما المسجد فلا يمكن أن ينطق اذا هو أشد من اليتيم وقد قال الله في أكل مال اليتيم
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)
فكيف بالمساجد وأموال المساجد هي حق لها ولا تصرف لغيره واذا اكتمل بناءه مع وجود مبالغ له فإنه يقام وقف يعود ريعه للمسجد.
🔹الشافعية يقولون لا زكاة في الذهب الملبوس.
🔹ما لم يذكى ذكاة شرعية فهو في حكم الميتة وهو حرام أكله وأما اذا ذكي وإن لم يكن المذكي غير مسلم فلا حرج في ذلك
🔹تحسب المرأة زكاة الذهب بوقت شرائها له وإن كانت عقدت ولم تشتريه فلا زكاة عليها
🔹لا يجوز للزوج أن يأمر زوجته بقطيعة الرحم ولا يجوز للزوجة طاعة زوجها في ذلك وطاعة الزوج تكون في غير معصية .
قال تعالى
(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ).
🔹🔹 نور الله قلوبكم بطاعته

السلام عليكم

ينقل إلى مكانه المناسب( السبلة الإسلامية) وللأخوة ادارة القسم حرية التصرف بما يرونه مناسبا




"إدارة السبلة الخليجية والعربية"

السلام عليكم


بارك الله فيك أخي العزيز على النقل والمعلومات القيمة .

السلام عليكم..
جزاك الله خيراً