منأجمل ماقيل في الصداقة هذه الأبيات الشعرية، والمأثورات من الأقوال
سَلام* عَلى الدُّنْياإِذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صَدِيق* صَدُوق* صَادِقُ الوَعْدِمُنْصِفَا
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي
مِنْ مَنْظَرِالخِلاَّنِ والأَصْحَابِ
وأَلَذُّ مُوسيقَى تَسُرُّ مَسَامعي
صوتُ البَشِيرِ بِعَوْدةِ الأَحْبَابِ
عاشِرْ أُنَاساً بِالذَّكَاءِ تَمَيَّزُوا
وَاخْتَرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْلاقِ
أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِير*
وَلَكِنْ فِي البَلاءِ هُمْ قَلِيلُ
فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تؤَاخِي
فَمَا لَكَ عِنْدَنَائِبَةٍ خَلِيلُ
وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيّ*
وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ
سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَب* وَدِين*
فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ
أُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ
وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِ هِوَالتَّكَلُّمِ
وأَحْلُمُ عَنْ خِلِّي وأَعْلَمُ أَنَّهُ
مَتَى أَجْزِهِ حِلْماً عَلىالجَهْلِ يَنْدَمِ
فَمَا أَكْثَر الأَصْحَابَ حِينَ تَعُدُّهُمْ
ولَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوان مَا اسْتَطَعْتَ فَإنَّهُمْ
عِمَاد* إِذا اسْتَنْجَدْتَهم وظَهِيرُ
ومَا بِكَثِير أَلْفُ خلٍّوَصَاحِب
وإِنَ عَدُواً وَاحِداً لَكَثِيرُ
إذا كُنتَ في كُلِّ الأمُورِ مُعَاتِباً
صديقَكَ، لَمْ تَلقَ الذي لا تُعَاتِبُه
فعِش واحِداً أو صِلْ أخاكَ فإنَّهُ
مُقَارِفُ ذنباً مَرَّةً ومُجَانِبُه
عَنْالمَرءِ لا تسألْ وسَلْ عَنْ قَرِينِهِ
فَكُلُّ قَرِينٍ بالمُقَارَنِ يَقتَدِي
ماعاتَبَ الحُرُّ الكريمُ كَنَفْسِهِ
والمَرْءُ يُصلِحُهُ الجَلِيسُ الصَّالِحُ
لايَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حتى يَحفَظَ أخَاهُ في ثلاثٍ في نَكبَتِه، وغَيبَتِهِ،وَوَفَاتِهِ.
صديقَكَ مَنْ صَدَقكَ لا مَنْ صَدَّقَك.
الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب، إن لم تكن مِثْلَهُ شَانَتْهُ.
متى أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقل عرفت الصداقة.
من يبحث عن صديق بلا عيب، يبقى بلا صديق.
إذا كنت تملك أصدقاء، إذاً أنت غني.
منقول