أم تتمنى موت ولدها ليرتاح من معاناته...]
متابعات ( صدى ) :صبي هندي، يبلغ من العمر 12 عاما، يعاني من حالة طبية غامضة، يظهر رأسه يتدلى على جسده، ويقول والداه إن أكثر من 50 طبيبا في مختلف أنحاء البلاد لم يستطيعوا تشخيص حالته أو علاجها.وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ماهيندرا أهيروار (12 عاما)، من ولاية ماديا براديش بوسط الهند، يعاني من هذا المرض النادر منذ ولادته، والذي تركه غير قادر على الوقوف أو المشي، وتقتصر حركته على الزحف، وهو بحاجة للمساعدة في تناول الطعام والذهاب إلى الحمام.
وقال والده، موكيش أهيروار (40 عاما)، الذي يعمل عاملا، ويكسب في اليوم 200 روبية (نحو 3 دولارات)، إن معاناة ابنه لا توصف، وإن العائلة كلها تعاني عند رؤيته يجلس طوال اليوم في زاوية الغرفة، دون أن يستطيعوا مساعدته.وقالت والدته، سوميترا أهيروار (35 عاما)، “أضطر لمعاملته وحمله في كل مكان وكأنه طفل صغير، بينما عمره 12 عاما، وكيف سيكون الحال عندمايكبر”، وأضافت “إذا كان الأطباء لا يستطيعون علاج ابني، فمن الأفضل له أن يموت ويستريح من آلامه”.
وفي حين يعزو أقارب أهيروار حالة ابنه بأنها نتيجة ذنوبه في الماضي، ويعتقدون انه هو المسؤول عن إعاقته، يعتقد الدكتور شاشيدار تاتافارثي إن حالة ماهيندرا سببها تشوه في العمود الفقري واضطراب في العضلات، ولا يمكن تحديد إمكانية العلاج إلا بعد فحوصات دقيقة وشاملة.
