تنظيم "داعش" يعدم جنديا من "البيشمركة" رميا بالرصاص شمال غربى العراق.....]
نشر تنظيم "داعش" الإرهابى شريطا مصورا مساء الأربعاء يظهر فيه عملية إعدام أحد أسرى قوات "البيشمركة" الكردية المحتجزين لديه رميا بالرصاص.
وقالت مصادر كردية، إن الشريط يظهر مقاتل "البيشمركة" وهو ينطق الشهادة قبل إعدامه بإطلاق الرصاص على رأسه من أحد المسلحين الكورد من تنظيم (داعش).. مشيرة إلى أن التنظيم كان قد أعدم مؤخرا عددا من جنود البيشمركة على يد عناصر كردية فى صفوف التنظيم.
كان تنظيم (داعش ) الإرهابى أعاد يوم 23 فبراير عرض مقاطع فيديو لأسرى البيشمركة فى أقفاص حديدية يرتدون زيا برتقالى اللون، الذى يعدم فيه التنظيم ضحاياه ذبحا أو حرقا، وتضمنت مقاطع الفيديو لقطات جديدة وأخرى قديمة عرضت قبل عشرة بمنطقة الحويجة بكركوك التى يسيطر عليها مسلحو التنظيم، يظهر فيها مسلحو (داعش) مع مقاتلى البيشمركة الذين اختطفهم من منطقة مكتب خالد بالمدخل الجنوبى الغربى لمحافظة كركوك شمالى العراق خلال شهر يناير الماضى فى معارك بين الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابى أعلن فى 15 فبراير 2015 ، أنه أعدم 18 أسيرا من قوات "البيشمركة" الكردية حرقا فى أقفاص حديدية بمدينة الحويجة بمحافظة كركوك شمالى العراق..
وأن مدير الإعلام فى وزارة "البيشمركة" الكردية هلكورد كشف فى أول فبراير2015 أن تنظيم (داعش) الإرهابى اختطف 39 من قوات "البيشمركة".. وقال:" إن 39 مقاتلا من البيشمركة تم أسرهم من قبل (داعش ) فى الفترة التى سبقت معركة كركوك شمالى العراق فى يناير الماضي.. وأن هناك أنباء تتحدث عن أن مسلحى (داعش) أسروا أيضا 14 آخرين من البيشمركة بمعركة كركوك.. بينما تشير المعلومات إلى أن هناك 32 أسيرا من (داعش ) لدى قوات البيشمركة خلال العملية ذاتها".
يذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى يوم 17 فبراير 2015 خلال تفقده لجبهات القتال فى مدينة كركوك بأنه سيبذل كل ما بوسعه لتحرير 17 أسيرا من قوات "البيشمركة" الكردية لدى تنظيم(داعش) الإرهابي.. واستدرك قائلا :"إذا كان (داعش) قد أعدمهم فإن تبعات ذلك ستكون كبيرة عليه".
على صعيد آخر، أشارت مصادر محلية فى نينوى اليوم إلى أن السكان فى ناحية الهرمات بالموصل شمال غربى العراق عثروا على مقبرة جماعية تضم رفاة 40 أيزيديا عقب سيطرة التنظيم على قضاء سنجار فى الثالث من أغسطس الماضي.. وقالت:" إن المقبرة تضم رفاة 10 نساء كبار فى السن ورجال مسنين وشباب جميعهم من الأكراد الأيزيديين ، وتم تسليم المقبرة إلى مسئولى الطب العدلى بالموصل".
