أصبحنا نقول لا شأن لي به....
هو ليس صغيرا...
هو يعرف كيف يميز بين الصواب والخطأ...
رجل يرى صديقه لا ينهض لصلاه الفجر وينهض للدوام عندما تسأله لما لم توقضه للصلاه يجيب لديه منبه ولو أراد الصلاه سينهض بنفسه
وآخر يرى ابن حارته يسكر ويشرب الخمر وعندما تسأله لما لا تنصحه يجيب هو قادر على التميز بين الخطأ والصواب ولا دخل لي به
وآخرى ترى زميلتها تخرج للجامعه متبرجه وبملاس مخله وعندما تسألها لما لا تخبيريها بعواقب جنهم وعظم ما تفعله تقول هي تعرف أنه حرام ولا أحد بهذه البلد لا يعرف أنه حرام لا شأن لي بها..
وغيرهم الكثير
لماذا أصبحنا ننتقد ونعيب أفعال الآخرين دون أن ننصحه ؟؟
هل النصح صعب؟؟
لو بادرنا بالنصح وبأسلوب حسن نكون قد أدينا واجبنا ولن نخسر شيء بالمقابل على العكس تماما قد تكون هدايتهم على أيدينا
معظم مرتكبي المعاصي على علم بأنها معصيه ويرتكبوها ولكن ماذا لو بادرنا بنصحهم ربما تكون الضروف أجبرتهم على ذلك.
